أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن الطريقة الأكثر عقلانية لعودة العلاقات التركية المصرية، تكون عبر الحوار والتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها.
وأوضح تشاووش أوغلو لقناة "إن تي في" التركية اليوم الخميس، أنه بتفويض من الرئيس رجب طيب أردوغان، أجرى اتصالات مختلفة مع مصر في السابق، إلا أن التوازنات في ليبيا أدت إلى توتر العلاقات قليلا.
وقال الوزير: "عند النقطة التي وصلنا إليها، تطبق الطريقة الأكثر عقلانية، وهي إجراء حوار وتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها".
وأكد تشاووش أوغلو في التصريحات التي أوردتها وكالة "الأناضول" التركية للأنباء اليوم الخميس: "تركيا تعارض الإنقلاب في مصر، وتقف إلى جانب الشعب المصري الشقيق، وترغب في استقرار مصر دائما".
وأضاف:" لانريد أن تهدر الإنقلابات والفوضى طاقة دولة وأمة قوية، العالم العربي والإسلامي والشرق الأوسط بحاجة لمصر قوية ومستقرة".
الاتحاد الأوربي: تركيا تستغل علم دولة إفريقية لتهريب السلاح إلي ليبيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم، الخميس، عن منع فرقاطات تركية تفتيش سفينة شحن أسلحة متجهة إلى ليبيا.
ووفقا لـ "العربية"، قال الاتحاد الأوروبي إن سفنا تركية منعت فرقاطة يونانية من تفتيش سفينة مشبوهة.
تعود الواقعة، إلى محاولة القوات اليونانية تفتيش سفينة شحن، كانت تحمل علم دولة إفريقية، حيث اعترضتها القوات البحرية اليونانية، طبقا لعملية إيريني لحظر تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
وعقب ذلك، ظهرت 3 فرقطات تابعة للبحرية التركية، وطالبت من البحرية اليونانية إطلاقها، وعدم تفتيشها باعتبارها تحت حماية تركيا، ما تسبب في اتجاهها إلى الأراضي الليبية.
وتشير بعض التقارير إلى نقل هذه السفينة التي حملت علم دولة إفريقية لأسلحة ومعدات ثقيلة إلى ميليشيات الوفاق في ليبيا، حيث حملت 400 طنا من المعدات العسكرية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل الإعلام، بأن موقع فلايت رادار الإيطالي تمكن من رصد ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية من نوع "C-130E"وسفينة CIRKIC على متنها أسلحة في طريقها من اسطنبول إلى مصراته، غرب ليبيا.