شارك آلاف المواطنين البريطانيين في الاحتجاجات المناهضة للعنصرية ووحشية تعامل رجال الشرطة مع المواطنين السود، حيث نزل المتظاهرون لشوارع العاصمة البريطانية وعدد من المدن الأخرى بعد مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد خنقًا على يد أحد رجال الشرطة.
أطاحوا برمز تجارة الرقيق
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، محتجين من حركة "حياة السود مهمة" في مدينة بريستول البريطانية، وهم يطيحون بتمثال تاجر الرقيق في القرن السابع عشر إدوارد كولستون، ويلقون به في نهر أفون.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه على الرغم من تعليمات التباعد الاجتماعي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تزاحم المتظاهرون في شوارع بريستول وأسقطوا التمثال المعدني على الأرض قبل أن يرقصوا ويهتفوا حوله.
إجراء تحقيق
وفي حديثه بعد المظاهرة، تعهد المشرف آندي بينيت بإجراء تحقيق في "عمل الضرر الإجرامي" بالقرب من بريستول هاربور سايد، حيث رست سفن الرقيق ذات مرة قبل قرون.
يُذكر أن حشود ضخمة من المتظاهرين من حملة تجمعت خارج السفارة الأمريكية في باترسي بلندن، وفي مكان آخر بالعاصمة، قام المتظاهرون أيضًا بتشويه تمثال ونستون تشرشل في ساحة البرلمان وكتابة عبارة "كان عنصريًا" تحت اسمه.
اقـــــــرأ أيضًـــــــــا:
اعرف.. ماذا يخبئ لك برجك اليوم في عالم الفلك؟
الأرصاد تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 8- 6- 2020