أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيؤيد القوانين التي تجرم حرق الأعلام، موضحاَ خطابه للمحافظين إن "الوقت قد حان للمحكمة العليا للنظر في القضية مرة أخرى مع اشتداد الاحتجاجات على الصعيد الوطني بشأن وفاة جورج فلويد".
ورغم أن تعليقات ترامب جاءت بعد أسبوع تقريبًا من الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد التي تحولت في بعض الأحيان إلى عنف بسبب وفاة فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 عامًا، وتوفي على يد ضابط شرطة في مينيابوليس.
وخلال الاحتجاجات في بعض المدن، قام المتظاهرون بتخريب المباني ونهب المحال والشركات.
وفي أتلانتا، أحرق المتظاهرون علمًا أمريكيًا أمام مقر CNN، والتقط المصورون صورًا لحرق الأعلام في لوس أنجلوس وواشنطن في الأيام الأخيرة.
ترامب، الذي اقترح في 2016 وهو لا يزال مرشحا عن الحزب الجمهوري للرئاسة الامريكية ان يكون السجن لمدة أو فقدان الجنسية جزاءا رادعا على جريمة حرق العلم الأمريكي، وصف القانون السابق بأنه "عار" وتعهد بدعم قانون "مكافحة حرق العلم".
وقال الرئيس الامريكي: "لدينا محكمة مختلفة وأعتقد أنه حان الوقت لمراجعة ذلك مرة أخرى، لأنني عندما أرى أعلامًا تُحرق - أرادوا الزحف إلى أعمدة العلم في واشنطن ومحاولة حرق الأعلام ولكننا أوقفناها".