أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدلا واسعا بعد عزمه
أن سورة الفتح لم تنزل في فتح مكة، بل في فتح مدينة إسطنبول التركية.
ووجه الرئيس التركي خلال خطابه، أمس الجمعة، في ذكرى فتح قسطنطينية، انتقادات إلى زعيم المعارضة “كمال أتاتورك”، قائلا إنه لا يعلم شيئا عن ماضي حزبه.
وكان أردوغان، قال في وقت سابق إن الأتراك شاركوا في غزوات بدر وأحد وحنين والخندق، وذلك ردا على زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، بعد انتقاده مقتل جنود أتراك في سوريا.
أردوغان يهذي من جديد .. بعد ادعاءاه أن الأتراك شاركوا في بدر واحد وحنين والخندق.. اليوم #أردوغان يدعي أن سورة الفتح لم تنزل في فتح #مكة بل نزلت في فتح #اسطنبول ههههههههه الرجل فقد عقله pic.twitter.com/94nPStsFiC— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) May 30, 2020
وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن حكومات بلاده ستترك لشبابها "تركيا تليق بعظمة أجدادهم، وذلك في عام 2053، أي بعد 33 عاما من الآن.
وقال أردوغان، في كلمة بمناسبة الذكرى 567 لفتح القسطنطينية (إسطنبول)، إنه "في الذكرى 600 لفتح إسطنبول التي توافق عام 2053، سنترك لشبابنا إن شاء الله تركيا تليق بعظمة أجدادهم وبالسلطان محمد الفاتح".
أكد أردوغان على "أهمية إحياء الذكرى السنوية لفتح إسطنبول، بالتضرع إلى الله وتلاوة سورة الفتح في آيا صوفيا". وأعرب عن تمنياته بأن "يمنح الله الشعب التركي مزيدا من الفتوحات والانتصارات والنجاحات"، معتبرا أن فتح القسطنطينية يرمز إلى "الإعمار والنهوض والعدل والمحبة"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر إبحار سفينة التنقيب "فاتح" إلى البحر الأسود لإجراء أولى أعمال التنقيب بالتزامن مع ذكرى فتح القسطنطينية، قال أردوغان إن "تركيا تحمي مصالحها ليس فقط على أرضها، بل أيضا في حدودها البحرية من جهاتها الثلاث".