أعلن الجيش السوداني، عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية المشتركة مع إثيوبيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوات السودانية الموجودة على الحدود متمركزة في مواقعها.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، في تصريحات صحفية:" إن الأوضاع هادئة على حدود البلدين لليوم الثاني"، موضحا أن هناك اتصالات قديمة بين قادة القوات الميدانية التابعة للبلدين، أفلحت في تهدئة الأوضاع على جانبي الحدود، وأن هذه الاتصالات قديمة، الغرض منها حفظ الحدود وأمنها.
وأكمل العميد عامر :"إن ما حدث هو رد فعل الجيش الموجود في الموقع بدون أي تعليمات، عالج الموضوع، أما إدارة الأمر سلبا أو إيجابا فمتروكة للجهات صاحبة القرار".
وذكر الجيش السوادني، في بيان له، في وقت سابق، أن مجموعة من الميليشيات الإثيوبية وصلت المنطقة شرق نهر عطبرة، واشتبكت مع الجيش السوداني الذي منعها من أخذ المياه، وأصيب جراءها أحد عناصر الميليشيا، فانسحبت إلى معسكر تابع للجيش الإثيوبي إلى الشرق، ثم عادت مدعومة بفصيلة مشاة إثيوبية أعادت الاشتباك مع أفراد الجيش السوداني، راح ضحيتها ضابط وأصيب ستة آخرون.
ورغم فلتات عديدة كانت تقوم بها الميليشيات الإثيوبية في المنطقة، فإنه لم يسبق للسودان أن اتهم الجيش الإثيوبي صراحة بالاعتداء على أراضيه، وكان على الدوام يصف القوات التي تتوغل داخل حدود البلاد بأنها ميليشيات خارج سيطرة الحكومة الإثيوبية.
موضوعات ذات صلة:
لمخالفتهم قواعد التقشف.. بكين تعاقب أكثر من 12 ألف مسؤول حكومي
تايوان توافق على استخدام عقار "ريمديسيفير" لعلاج فيروس كورونا