بعد كورونا.. الهند تواجه أسوأ موجة حشرات شرسة

الاربعاء 27 مايو 2020 | 04:59 مساءً
كتب : وكالات

أدت موجة هجمات من الجراد الصحراوي إلى تدمير ما يقرب من 50 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، في غرب الهند ووسطها، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وهذه هي أسوأ هجمة جراد تواجه البلاد منذ أكثر من 3 عقود، واستدعت إرسال طائرات من دون طيار وجرارات زراعية وسيارات لتعقب هذه الحشرات الشرهة ورشها بالمبيدات الحشرية.

وحذر الخبراء من أن الوضع قد يزداد سوءا مع توقع وصول المزيد من أسراب الجراد إلى الهند عبر باكستان في يونيو المقبل.

تصريحات مستفزة جديدة لوزير الدفاع الإسرائيلي بشأن صفقة القرن.. ماذا قال؟

ووفقا لوكالة "أسوشييتد برس"، فقد كانت ولاية راجستان بوسط البلاد الأكثر تضررا، حيث تهاجم الملايين من حشرات الجراد المحاصيل منذ أبريل.

ووصلت أسراب الجراد مؤخرا إلى مناطق لم يسبق رؤيتها فيها، وشوهدت وهي تشق طريقها عبر مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في ولايات البنجاب وماديا براديش وغوجارات أيضا.

وقال كيه إل غورجار، المسؤول البارز في منظمة الإنذار من الجراد في الهند: "الوضع مثير للقلق. لكننا أكثر قلقا من تكاثرها. إذا حدث ذلك قد يتسبب ذلك في تدمير مناطقنا الزراعية".

خلال 48 ساعة.. تونس تعلن: لا إصابات جديدة بكورونا

وقال غورجار إن الهند لم تشهد أسرابا من الجراد بهذا الحجم منذ عام 1993، وأن أعداد الحشرات سريعة التكاثر يمكن أن تنمو بشكل كبير قبل أن يحد الطقس الجاف من انتشارها.



وأشار إلى أن درجات الحرارة العالية هذا العام ساعدت الجراد على الانتشار بسرعة أكبر، وإذا لم يتم السيطرة عليها فإنها قد تشكل ضررا بالغا لإمدادات الغذاء في الهند.

ويلجأ المزارعون الغاضبون إلى الوسائل التقليدية، من الطرق على الأواني أو الصفير أو إلقاء الحجارة، في محاولة لإبعاد الجراد، وإشعال النيران في بعض الأحيان لطرده بالدخان.

موجة ثانية في إيران

ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية فيديو يظهر ملايين من الجراد تغطي سماء مدينة عبدان جنوب إيران.

وكان العلماء نجح  في استخدام حاسة الجراد بالرائحة من أجل اكتشاف القنابل ومنع الهجمات الإرهابية، بتمويل من البحرية الأمريكية، حيث عمل المشروع على زرع أقطاب كهربائية في دماغ الحشرة، ما أتاح للباحثين تحليل النشاط العصبي عندما يواجهون بعض المواد الكيميائية مثل نترات الأمونيوم، وهي مادة شائعة الاستخدام في صنع القنابل.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عرض الفريق الجراد إلى خمسة متفجرات مختلفة وفي غضون 500 مللي ثانية، ظهر نمط متميز من النشاط في أدمغة الحشرات، وتضمن الإجراء إجراء شق صغير في رؤوس الجراد، ما سمح للحشرات بمواصلة تحريك أجزاء فمها وهوائياتها بحرية بعد ذلك.

 

وقد أضاف العلماء حوالي 50000 خلية عصبية شمية إلى هوائياتهم الصغيرة، ما منحها القدرة على استشعار المواد في مجموعة واسعة، وحصل مهندسون من جامعة واشنطن في سانت لويس، على منحة بقيمة 750،000 دولار لاستخدام نظام الجراد شديد الحساسية كأساس لإنشاء أنف هجين حيوي "سايبورج". دراسة: المتعافون من كورونا غير مُعديين

اقرأ أيضا