أفادت وسائل إعلام عربية اليوم، الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر إعلامية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم الأربعاء شخصين في بلدة قفين وشخصا آخر في بلدة فرعون في محافظة طولكرم، بالإضافة إلى ثلاثة اعتقالات أخرى في محافظة رام الله، وبين الموقوفين محمود بدر الخواجا من قرية نعلين، وهو سبق أن أصيب قبل شهرين جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه وابن عمه سفيان الخواجا على مدخل البلدة.
كما أشارت المصادر إلى اعتقال فلسطينيين اثنين مساء أمس، عند حاجز أقيم في مدخل مدينة قلقيلية وعند حاجز زعترة العسكري جنوبي نابلس.
ولفتت المصادر إلى أن فلسطينيين رشقوا عناصر الجيش الإسرائيلي بالحجارة في بعض المناطق.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي بعد تعليقا رسميا على هذه الأنباء.
فيما كان قد وجه الأمن الإسرائيلي تحذيرا شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول موعد ضم أجزاء من الضفة الغربية لسيادة الاحتلال غير المناسب.
ومن جانبهم، كان قد قال مسئولو الأمن في وزارة الدفاع الإسرائيلي إن هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو تطبيق السيادة في الضفة الغربية، أوائل شهر يوليو.
وشدد نتنياهو خلال جلسة لحزب الليكود على أن الموعد النهائي لضم الضفة سيكون أوائل شهر يوليو القادم، وسيكون هناك استعدادات مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي تحسبا للتدهور الأمني المتوقع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار المسئولون الإسرائيليون إلى تطورت الأحداث إلى الضفة وغزة عندما وضعت إسرائيل بوابات للتفتيش في الأقصى عام 2017، وكذلك عندما قرر الاحتلال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ووقتها استمرت الأحداث لعدة شهور.
وخرجت وسائل الإعلام العبرية لتعلن نبأ صادما اليوم، الثلاثاء، عن إعلان الاحتلال الإسرائيلي بدء ضم أجزاء من الضفة الغربية بداية من شهر يوليو القادم.
ومن جانبه، أعلن رئيس الائتلاف الحكومي في إسرائيل، "ميكي زوهار"، أن مطلع شهر يوليو القادم سيشهد بدء فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال النائب الليكودي إن حكومة إسرائيل ستصادق على مشروع قانون الضم وستستمر هذه الإجراءات بضعة أسابيع فقط.
موضوعات ذات صلة:
بعد كورونا.. أسراب الجراد تهاجم الهند
سيدة تلقي ابنها المصاب بتوحد في بحيرة.. والكاميرات تفضحها