كشفت بيانات نشرتها وكالة "رويترز" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن ما يربو على 32 ألف شخص توفوا في بريطانيا بسبب الاشتباه بحالات الإصابة بمرض "كوفيد-19" الناجم عن فيروس كورونا المستجد، ليسجل البلد أعلى حصيلة في أوروبا.
ومن جانبه، كان قد قال مكتب الإحصاءات الوطنية إن 29648 وفاة حدثت في إنجلترا وويلز حتى 24 أبريل الماضي، وذُكر في شهادات الوفاة مرض "كوفيد-19".
ومع إدراج الوفيات في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية بلغت الحصيلة الرسمية حتى الآن 32313 وفاة.
وتتجاوز هذه الحصيلة مثيلتها في إيطاليا التي كانت الأكثر تضررا في أوروبا، على الرغم من أن حصيلتها لا تشمل حالات الوفاة المشتبه بها بالفيروس.
وفي سياق متصل وبعد التكهنات والتراشق الآخير الذي حدث بين كلا من الصين وأمريكا، كشفت منظمة الصحة العالمية أن الولايات المتحدة لم تقدّم أي أدلة تدعم ما وصفته بتكهنات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن مصدر فيروس كورونا وأول بؤرة له هو مختبر في مدينة ووهان الصينية.
وأوضح مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل رايان، خلال مؤتمر صحفي، أن المنظمة تعتمد على الدلائل معرباً عن أمله في أن تشارك واشنطن المعلومات والأدلة حول مصدر الفيروس إذا كانت متوفرة لديها.
وأضاف رايان، أن منظمة الصحة العالمية تركز على الأدلة المتوافرة لديها، كما أن الأدلة التي بحوزتها تبين أن الفيروس طبيعي المنشأ وذلك بعد تفكيك الخارطة الجينية.
وبدأت الاتهامات المتبادلة بين واشنطن و بيكن حول كورونا تأخذ منعطفا تصعيديا، فالرئيس ترمب الذي أسماه سابقا بالفيروس الصيني سخرَ من اتهاماتِ الصين بأن الجيشَ الأميركي هو الناقلُ له، ودخلت هذه الاتهامات على خط توترٍ جديدٍ أنهاه وزيرُ الخارجيةِ مايك بومبيو بالقول علنا إن لديه كما هائلا من الأدلةِ تثبتُ أن مصدرَ الفيروس مختبرُ ووهان.
موضوعات ذات صلة:
زلزال يضرب حمص السورية.. هل هناك خسائر؟
أقل إحصائية.. تايلاند تعلن عن عدد مصابيها بفيروس كورونا