في إطار الجهود التي تسعى لها جميع الدول لمواجهة فيروس كورونا وإيجاد علاج فعال لـ"كوفيد-19"، حيث شكك الرئيس التنزاني، جون ماغوفولي، في جودة أجهزة اختبار فيروس كورونا المستوردة، وأعرب في الوقت ذاته عن "ثقته" في خليط عشبي يدعي رئيس مدغشقر أنه علاج لـ"كوفيد-19."
أوضحت منظمة الصحة العالمية بجهود الدول الإفريقية في مكافحة فيروس كورونا، واجه الرئيس التنزاني انتقادات لرفضه إغلاق الأسواق وأماكن العبادة، لزعمه أن الفيروس "غير قادر على المكوث في جسد المسيح".
وسجلت تنزانيا 480 حالة إصابة مؤكدة، لكن تصريحات ماغوفولي، الأحد، أثارت موجة أخرى من الشكوك، حيث أشار عدد من المعارضين الى أنه لم يتم الإعلان عن حالات أخرى.
ويطالب الرئيس بالتحقيق في نتائج المختبرات الوطنية، قائلا إن بعض الاختبارات التي أجريت على عينات من الفاكهة والحيوانات "جاءت إيجابية".
واعتبر أن ذلك يثبت أن "هناك أشخاصا غير مصابين بالفيروس ثبتت إصابتهم"، وفق ما ذكرت كالة أسوشييتد برس.
وأرسل الرئيس التنزاني ممثلين إلى مدغشقر، لإحضار الخلطة العشبية التي شكك خبراء في مجال الطب في فاعليتها، مؤكدين أنه لا توجد أدوية معتمدة لعلاج "كوفيد-19".
في سياق آخر
تنزانيا وباريك الكندية للذهب يتوصلان لاتفاق لإنهاء خلاف طويل
قال الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، إن الموارد المصادرة لوحدة باريك، التي أصبح اسمها الآن "تويجا مينيرالز كورب" سيتم الإفراج عنها للتصدير، وذلك في حفل توقيع بالعاصمة دار السلام بما ينهي خلافا استمر لمدة طويلة بين الشركة الكندية لتعدين الذهب وحكومة تنزانيا.
وأكد ماجوفولي أن تنزانيا سوف تمتلك 16 بالمئة من أسهم الشركة المعاد تسميتها، مضيفا في تصريحات بثتها هيئة الإذاعة التنزانية أن "كل ما أردناه جميعا هو وضع يكون فيه الكل فائز".
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الاتفاق ينهي خلافات كانت قد بدأت عام 2017، ودفعت الحكومة إلى فرض حظر على صادرات معادن غير معالجة، وإصدار فواتير ضريبية لوحدة باريك بلغت قيمتها190 مليار دولار.
وتعتزم باريك استثمار 50 مليون دولار في أعمال التنقيب في تنزانيا هذا العام، حسبما أعلنت الشركة في بيان اليوم الجمعة.
ووافقت الشركة في أكتوبر الماضي على دفع 300 مليون دولار في إطار تسوية مع الحكومة.
اقرا ايضا
افتتاح ثمانية مكاتب شهر عقاري مطورة بعدد من المحافظات.. تفاصيل
المحكمة تتخذ قرار هام بشأن أولى جلسات سما المصري