حذرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من تحول ليبيا إلى "حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة"، في الوقت الذي جددت فيه حكومة فائز السراج رفضها مهمة المراقبة العسكرية الأوروبية لتوريد السلاح إلى ليبيا.
وقالت ستيفاني وليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن أسلحة واردة من الخارج أججت موجة القتال الجديدة في البلاد، وفقا لصحيفة "الساعة 24".
وأضافت وليامز "لدينا طائرات مسيرة جديدة نقلت إلى هناك، منها طائرة مسيرة أشبه بطائرة مسيرة انتحارية تنفجر عند الاصطدام (بجسم صلب)".
وقالت المسؤولة الأممية، "هذا مثال فقط لأنظمة مخيفة للغاية يجري نشرها في موقع حضري، وهو أمر غير مقبول بالمرة".