ذكرت "سكاي نيوز"، أن قصف صاروخي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد، في نبأ عاجل.
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم، بسقوط صاروخين داخل المنطقة الخضراء في بغداد والسفارة الأمريكية تطلق صافرات الإنذار.
ويعتبر أن هذا القصف ليس المرة الأولى، استهدفت المنطقة الخضراء ومبنى السفارة الأمريكية، فى بغداد، أكثر من مرة ونتج عن القصف بإصابة 3 أشخاص يوم 27 يناير 2020.
وحذر رئيس الوزراء "المستقيل" عادل عبدالمهدى، من تعرض البلاد لتداعيات خطيرة، مؤكدا التزام حكومته بحماية البعثات الدبلوماسية، كما أشار إلى إصداره أوامر باعتقال المنفذين وتسليمهم للقضاء.
سقطت عدة صواريخ، 16 فبراير، قرب السفارة الأمريكية في بغداد.
ولم تتبن أي جهة هذه العملية.
وتعرضت السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجومًا صاروخيًا منذ نهاية أكتوبر الماضي.
وتتهم واشنطن الفصائل المقربة من إيران بوقوفها وراء هذه الضربات التي تستهدف سفارتها وجنودها.
وذكرت "فرانس 24"، أ، عدة صواريخ سقطت قرب السفارة الأمريكية في بغداد، من دون أن يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم قد أدى إلى أضرار أو إصابات.
ودوت أصوات صفارات الإنذار في أنحاء مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصنة.
وتعرضت السفارة الأمريكية في بغداد، وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجومًا صاروخيًا منذ نهاية أكتوبر الماضي.
ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية الأحد، علما أن واشنطن تتهم الفصائل الشيعية المسلحة والمقربة من إيران بالوقوف وراء الضربات التي تستهدف جنودها ومقراتها.
ووقع هجوم الأحد بعد ساعات من إعلان قيادي في جماعة "حركة النجباء"، الفصيل الشيعي المسلح والمدعوم من إيران، عن "بدء العد التنازلي لتحقيق السيادة والرد على قوات الاحتلال الأمريكي عسكريا".
ونشرت الجماعة، عبر "تويتر"، صورة لما قالت إنها آلية أمريكية مرفقة بعبارة "إننا أقرب إليكم مما تتصورون".
وسقط صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أمريكيون في كركوك بشمال العراق، من دون أن يؤدي إلى خسائر في الأرواح.
وهو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخاً في 27 ديسمبر، ما تسبب في مقتل متعاقد مدني أمريكي وبتصعيد بين واشنطن وطهران على أرض العراق.
واتّهمت واشنطن كتائب حزب الله العراقي المقرّبة من إيران بشن الهجوم، ونفذت قواتها غارات أودت بحياة 25 مقاتلًا من الفصيل الشيعي الذي دفع بمناصريه نحو مهاجمة السفارة الأمريكية في تحرك غير مسبوق.
وفي الثالث من ديسمبر، نفّذت القوات الأمريكية ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي، أودت بحياة قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي التي تضم فصائل عراقية شيعية مسلحة بينها كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس.
وأطلقت طهران، فجر 8 يناير، صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال)، حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، ردًا على اغتيال سليماني.
ولم يقتل أي جندي أمريكي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.
موضوعات ذات صلة:
إيران: مقتل سليماني يقضي على وجود قوات ترامب بالمنطقة
"الفيتو" طوق النجاة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يطيح بأحلام ترامب تجاه إيران