تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنافسه الرئيسي بيني جانتس، الاتهامات بنشر الشائعات حول فيروس كورنا، في محاولة لاجتذاب الأصوات عشية انتخابات عامة ستشهدها إسرائيل.
وتسبب الذعر من وجود فيروس كورونا في مركز تجاري إسرائيلي، بخلاف سياسي يوم الأحد، بين نتنياهو ومنافسه.
ففي وقت سابق، قال شهود عيان إن الجمهور فر بسرعة لمغادرة الطوابق العليا للمركز التجاري في مدينة جيفاتاييم المتاخمة لتل أبيب، بعد أن جاء رجل إلى عيادة هناك يشكو من أنه مريض.
وقالت الشاهدة هيلا ماتيرني، لموقع "واي نت" الإخباري: "سيطرت حالة هيستيرية كبيرة على الناس وأخرجوني فعلا من المركز التجاري. قرروا إخلاء الطوابق العليا من مركز التسوق، وقالوا إن هناك ضحية لفيروس كورونا".
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه يتم إجراء فحوص طبية للرجل الذي عاد إلى إسرائيل من الولايات المتحدة مرورًا بإيطاليا، وأضافت أن بإمكان المركز استئناف نشاطه كالمعتاد.
وبعد ذلك قام رئيس تحالف "أزرق-أبيض" بيني جانتس، بزيارة للمركز التجاري المذكور، واتهم "مروجي الدعاية" من حزب الليكود الحاكم بالعمل على استغلال فيروس كورونا على الإنترنت.
وقال جانتس: "جيفاتاييم معقل لأزرق-أبيض"، في إشارة إلى الحزب الذي يتزعمه، موضحًا أن نتنياهو، "يعتزم تعطيل يوم الانتخابات بنشر الأخبار الكاذبة في أي مكان معروف بتأييد "أزرق-أبيض" لتبقوا في بيوتكم".
ورد نتنياهو، بإعادة نشر تعليق لحزبه يصف جانتس، بأنه "يقول كلامًا فارغًا".
موضوعات ذات صلة:
تل أبيب تفقد صوابها.. "كورونا" يدق ناقوس الخطر في إسرائيل