أكد جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ضرورة أن تساهم روسيا وتركيا في خفض التصعيد بإدلب.
وأوضح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، أن على روسيا وتركيا لعب دور أساسي في خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية، داعيا إلى احترام القانون الإنساني خلال العمليات العسكرية.
وقال بيدرسن، خلال إحاطة بشأن الوضع في سوريا، قدمها اليوم الأربعاء، إن قوات الحكومة السورية وحلفائها استعادت السيطرة على مجمل الجانب الشرقي للطريق الدولي "إم 5"، والكثير من الأراضي غربي هذا الطريق، في إطار عمليتها في إدلب.
وأكد بيدرسن، أن تنظيم "هيئة تحرير الشام" وغيره من التنظيمات الإرهابية لا تزال موجودة في إدلب، معربًا عن قلقه من التدهور السريع للأوضاع بشمال غربي سوريا، وتزايد أعداد النازحين على خلفية مواصلة العمليات العسكرية في المنطقة.
وأشار بيدرسن، إلى إعادة بروز تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من سوريا.
وبخصوص اللجنة الدستورية السورية، قال بيدرسن إن إطلاق عملها "لم يفتح الأبواب أمام المزيد من بناء الثقة حتى اللحظة".
وأجرى بيدرسن، محادثات مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في دمشق.
وأكد بيدرسن، على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، أن اللجنة الدستورية السورية ستعقد اجتماعًا جديدًا لها في فبراير، أو مارس المقبل.
وعقدت لجنة أعمال لمناقشة الدستور السوري، في جنيف في 30 أكتوبر 2019، تحت رعاية الأمم المتحدة، واختتمت الجلسة الثانية لاجتماعات اللجنة في 29 نوفمبر دون الاتفاق على جدول أعمال اللجنة.