كشف مهندس معماري تركي، عن تلقيه عرضًا مغريًا من جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق تميم، لتولي أعمال ديكور القصر الذي اشتراه.
وأكد المهندس المعماري شريف سوجوك بولاك، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، أن العرض جاء بعد أن شاهد شقيق تميم الأصغر نماذج من أعماله على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه سيتوجه إلى قطر مارس المقبل، لبحث العرض.
وأضاف بولاك، أن جاسم تواصل معه عبر رفقائه الموجودين داخل تركيا، حيث شارك سوجوك بولاك مع متابعيه تذكرة الطيران عبر صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، معلنًا قبوله الدعوة.
وذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد لم يترك بابًا إلا وطرقه، من أجل كسب رضا الولايات المتحدة الأمريكية لدعم مواقفه، حيث يهدر أموال الشعب القطري، للتغطية على دعمه وتمويله للإرهاب بالمنطقة، حيث خرج بنك قطر الأول معلنًا أنه أتم صفقة استحواذ بقيمة 117 مليون دولار على عقار "نورث 90"، في مدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية.
وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن العقار يتكون من أربعة مبانٍ من الفئة "A"، وتبلغ مساحتها 262 ألف قدم مربع، وهى مؤجرة بالكامل من قِبَل شركتي "تي موبايل"، و"مايند تري" العالميتين، حيث يشغل العقار الذي يمتد على مساحة نحو 20 فدانًا، بمدينة سياتل.
وتابع موقع قطريليكس: تعد صفقة الاستحواذ هذه السادسة التي نفذها البنك، والرابعة في السوق العقارية الأميركية، فيما سجل بنك قطر الأول خسائر في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي بقيمة 299.79 مليون ريال، مقابل 425.54 خسائر الفترة المناظرة من 2018، بتراجع سنوي 29.55 %.
وأكد خالد الزعتر، الكاتب السعودي والمحلل السياسي، أن تجسس سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على النظام القطري، وصل إلى حد التجسس على تميم بن حمد أمير قطر خلال الفترة الراهنة، مشيرًا إلى أن سياسات أمير قطر تسببت في فقدان السيادة القطرية لصالح الأتراك، وأن الدوحة أصبحت بنك متحرك يخدم مصالح أردوغان فى المنطقة العربية، وذلك من أموال الشعب القطري.
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن اختصار كلمة قطر هي ATM، وهى عبارة عن مصرف وبنك متحرك للمشروعات الفوضوية والتوسعية لكل من نظام تركيا وإيران.