أكد المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش الليبي سيواجه الغزو التركي لليبيا بالقوة.
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن "ميليشيات مصراتة تمهد الطريق لدخول الغزو التركي".
وتابع قائلاً: "نرفض الغزو التركي لليبيا وسنواجهه بالقوة، مشيراً إلى أن تركيا تحاول الدخول إلى ليبيا عبر موانئ مصراتة".
وشرح المسماري باستخدام خريطة كيفية دخول القوات التركية ونقاط توزعها.
وأوضح أن الأتراك نقلوا إرهابيي "داعش" و"النصرة" إلى ليبيا، قائلاً "على تركيا أن تدخل مباشرة بجنودها وضباطها في المعركة".
وعن التقدم الميداني، قال المسماري: "قصفنا مصراتة بعد أن كشفنا فيها أهدافاً خطيرة... ورصدنا أهدافاً تهدد الأمن في مصراتة وحذرنا من خطورتها".
وأشار إلى أن قوات الجيش الليبي استهدفت أهدافاً للميليشيات في مصراتة بعدد كبير من الغارات، مضيفاً "دمرنا موقعاً لصواريخ الدفاع الجوي ورادارات استطلاع في مصراتة".
وحذر المسماري أي دولة "تحاول منع الجيش من السيطرة على طرابلس"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلن المسماري، أن مقاتلات الجيش الوطني استهدفت مواقع عسكرية في مصراتة استخدمت لتخزين الأسلحة والمعدات التركية.
وأوضح أن العمليات تأتي "رداً على إعلان حكومة الوفاق المزعوم طلب الدعم اللوجستي والفني من تركيا".
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساماً حاداً في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، التي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.