وصفت كوريا الشمالية الانتقاد الأمريكي لتجاربها الصاروخية في مجلس الأمن الدولي بـ"التصرف الاستفزازي".
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيونج يانج اليوم الخميس.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم وزارة الخارجية القول: "بعقد الاجتماع، تكون الولايات المتحدة قد أقدمت على شيء أحمق وهو ما سيرتد عليها، وهذا ساعدنا بشكل حاسم في اتخاذ قرار محدد بشأن الطريق الذي نختار أن نسلكه".
تواصلت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء مع كوريا الشمالية لإعادة النظر في محادثات نزع الأسلحة النووية المتوقفة ولكنها مارست أيضا ضغطا على بيونج يانج في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في الاجتماع إن الولايات المتحدة مستعدة لإبداء "مرونة".
وأضافت: "لا يمكننا حل هذه المشكلة بمفردنا"، مضيفة أنه "يتعين على كوريا الشمالية أن تقوم بدورها ويجب أن تتجنب الاستفزازات"
ورد المتحدث باسم بيونج يانج قائلا "الولايات المتحدة تتحدث عن الحوار متى فتحت فمها، ولكن من الواضح للغاية أن الولايات المتحدة ليس لديها ما تقدمه لنا رغم أنه قد يتم فتح حوار".
وقال: "تحدثت الولايات المتحدة عن إجراء مماثل في الاجتماع. غير أننا، ومثلما أعلننا بالفعل، ليس لدينا ما نخسره أكثر ونحن مستعدون بالفعل لاتخاذ تدابير مضادة مماثلة لأي شيء تلجأ إليه الولايات المتحدة".
تتصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقيادة كوريا الشمالية، التي طالبت واشنطن بعرض تنازلات جديدة لتحقيق انفراجة في المحادثات بحلول نهاية العام، مهددة بان تسلك ما وصفته بـ"طريق جديد".