قال مسؤول كردي سوري إن نساء من تنظيم داعش هاجمن مكاتب الأمن بالعصي والحجارة خلال اضطرابات في مخيم تحتجزهن فيه قوات يقودها الأكراد اليوم الجمعة في شمال شرق سوريا، حيث تشن تركيا عملية عسكرية.
وأضاف مروان قامشلو، وهو مسؤول إعلامي في قوات سوريا الديمقراطية، أن الحادث الذي وقع في مخيم الهول بدأ في قسم احتجاز الأجنبيات وشمل عددا أكبر ممن تورطن في اضطرابات سابقة في المخيم.
ونشرت قوات سوريا الديمقراطية تسجيلا مصورا للاضطرابات صُور من مسافة بعيدة ويظهر نحو 20 امرأة منقبة وهن يركضن في منطقة مفتوحة بينما بدا أن عددا من الرجال يطاردونهن.
ويستضيف مخيم الهول عشرات الآلاف كلهم تقريبا من النساء والأطفال الذين تم نقلهم من مناطق انتزعت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم أمريكي، السيطرة عليها من التنظيم هذا العام.
وقال قامشلو، إنهن هاجمن قوات الأمن داخل مخيم الهول وأشعلن النيران في خيام وهاجمن مكاتب إدارية وأمنية بالحجارة والعصي.
ولم يتمكن من تحديد عدد من شاركن بدقة، لكنه قال إنهن مئات على أقل تقدير. وأشار إلى أن الوضع بات تحت السيطرة لكن التوتر يسود الأجواء.
وتحدثت منظمات إغاثة في السابق عن توتر وغياب الأمن في المخيم الذي يستضيف نحو 68 ألف شخص.