قال اللواء فاروق المقرحي، الخبير الأمني، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما حدث بالأمس من نجاح للمؤتمر الوطني الثامن للشباب، الذي عقد بالأمس، في مركز المنارة للمؤتمرات، بالقاهرة الجديدة، والذي تحاور خلاله الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الشباب، أحدث حالة من "الهلع" لدى عصابة "جماعة الإخوان" الإرهابية، على المستوى الخارجي والداخلي.
وأضاف المقرحي، خلال مداخلة هاتفية أجراها عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إجابات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت شافية واضحة، وبمثابة "بلسم" للقاء أمس، مشيرا إلي أن المواطن السيناوي أيقن أن رجال الجيش والشرطة جزء منهم ويعملون على حمايتهم وحماية "تراب" أرض هذا الوطن، منوها بأن الاتصالات أصبحت تتدفق من المواطنين الشرفاء في سيناء للأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها جهازي الأمن الوطني والمخابرات الحربية، لإمدادهم بالمعلومات "الطازة" عن عناصر التنظيمات الإرهابية.
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن البيانات التى صدرت مساء أمس، تقول إن هناك حالة من الخوف، لأن الرئيس السيسي حينما تحدث بشخصه إلى المواطنين، أعاد إلى قلوبهم الطمأنينة والثقة فى قواتهم المسلحة، وفى الرجل الشريف الذي يقود هذه الدولة.