"أعلن نيابةً عن ملك مملكة الجبل الأصفر، قيام #مملكة_الجبل_الأصفر، بشكل رسمي"، هكذا خرجت سيدة أمريكية من أصول لبنانية تدعى نادرة ناصيف، للإدلاء بولادة دولة عربية جديدة باسم "مملكة الجبل الأصفر" بين السودان ومصر.
وبحسب فيديو تعريفي، رفع على حساب تابع للمملكة المزعومة على يوتيوب، فإن أراضي المملكة تصنف ضمن الأراضي المباحة التي لا تخضع لسيادة أي دولة، لافتا إلى أنها تقع بمنطقة "بئر الطويل"، بين مصر والسودان لا تطالب القاهرة والخرطوم بضمها لها، وتمنح المملكة المهاجرين العرب جنسيتها، مع التعهد على المحافظة على حقوق كل طفل ومسن ينضم إليها.
مغردون يتساءلون
وأثار الإعلان تساؤلات العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حول أهداف تلك المملكة ونشاتها من عدم، علاوة عى تأثيرها على الأمن القومي في المنطقة، التي تقع فيها المملكة التي تقترب مساحتها من دولة الكويت علي الخط الفاصل بين مصر والسودان.
فتساءل فيصل بن سعيد، عن السر وراء المملكة، وماهي أهدافها ومن هو الملك أو الحاكم ؟ و ماهو نظامها و دستورها؟.
ومن جانبه، حذر محمد توكل، من تأسيس المملكة، مطالبًا المسئولين في السودان ومصر، في التعامل مع ما يسمى ب #مملكة_الجبل_الأصفر بجدية وحزم، قائلاً: "هناك ذباب إلكتروني يدعم تكوين هذه الدولة الخرافة لهدف معروف".
وكانت نظرية المؤامرة حاضرة بقوة في تفسيرات المغردين، والذي اعتبروا إعلان تلك المملكة من مقترحات صفقة القرن، فأشارت فاطمة الوحش، أن المملكة تعنى بتجميع اللاجئين والمهجرين من شعب #فلسطين وقد تم إنتاج واخراج هذه المملكة وتقع في الأراضي الحدودية بين #مصر و #السودان ويسكنها ما يقارب من ١٠ _ ٤٠ مليون انسان، فهي خطوة جديدة تمهيدا صفقة القرن وإنشاء دولة جديدة لمهجرين الفلسطينيين واللاجئين في العالم العربي".
ونبهت جومانا هاشم إلى خطورة "مملكة الجبل الأصفر"، واصفة إياها بالخنجر في خاصرة العالم العربي، أما علي محمد، فاعتبرها فكرة ذكية لتسليط الضوء على معاناة المهاجرين العرب.
فيما سخر من إنشاء مملكة الجبل الأصفر، الشريف مصعب، قائلاً: "طيب ماذا سيصبح اسم جنسية ساكني هذه المملكة ؟".