أطلق حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، مبادرة تحت شعار "من حق الشعب أن يعرف" وذلك لزيارة المشروعات القومية الكبرى والمدن الجديدة مثل: العاصمة الإدارية الجديدة، وباقي المدن الجديدة، حيث ستجوب المبادرة كافة المحافظات.
وزار محمد مجدي صالح أمين حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، مدينة العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع، في إطار المبادرة، لإظهار أهمية تلك المشروعات والمدن الجديدة للاقتصاد المصري.
وأشاد صالح، بموقع المدينة المميز والذي سيجعلها بوابة مصر على إفريقيا، كونها تشهد نسبة مشروعات غير مسبوقة، وجذبت عدد من الشركات العالمية للاستثمار بها.
وأوضح صالح، أن مدينة العلمين الجديدة ستغير خريطة الساحل الشمالي بأكمله والمفهوم الذي أنشئ على أساسه، حيث ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.
يذكر أن مدينة العلمين الجديدة تبلغ مساحتها الإجمالية 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة نحو 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلي، ويشمل قطاع المركز السياحي العالمي، والقطاع الأثري، والحضري. ومن المخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة في نهاية مراحلها الأولى.
ويبلغ طول "الشاطئ" بمدينة العلمين 14 كيلو مترا، وهو ما يساوي كورنيش محافظة الإسكندرية، حيث تم تنفيذ 7 كيلو من الممشى ووصلت متوسط نسبة التنفيذ لنحو 60%، بالإضافة لتنفيذ عدد 4 كباري مشاة وسيارات، بتكلفة وصلت لـ2 مليار جنيه، وكوبري بوغازي 1 و2 للمشاة والسيارات، أما كوبرى بوغازي 3 و4 للمشاة فقط.