توفي العالم النووي المصري أبوبكر عبدالمنعم، في ظروف غامضة أثناء إقامته في أحد الفنادق بمنطقة أكدال السياحية بالمغرب، فيما أكد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، أن النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية أمرت، الجمعة، بتشريح جثة العالم المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان الذي لقى حتفه في ظروف غامضة.
قبل وفاته، شارك العالم المصري النووي، ورئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، أبو بكر عبد المنعم، في يناير الماضي، في زيارة وفد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مكون من خمسة خبراء لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية فى الفترة من 20 – 30 يناير، لمشاركة خبراء المواقع والبيئة بهيئة الرقابة النووية في مراجعة وتقييم مستندات إذن قبول الموقع وتقرير تقويم الأثر البيئي للمحطة النووية الأولى بالضبعة.
وأشار العالم المصري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى حضور خبراء من معهد الجيوفيزياء وجهاز شئون البيئة، في وجود خبراء هيئة المحطات النووية والإستشارى العالمى لهيئة المحطات النووية، معربًا عن شكره لكل الخبراء من الجهات المختلفة للمجهودات الضخمة التى يقومون بها لانهاء ما اعتبره "مهمة قومية".
ومع صدور إذن قبول اختيار موقع الضبعة بعد اعتماده من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مارس الماضي، نتيجة لعمليات المراجعة الشاملة التى تمت من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، والتى تم تحديثها وتقديمها على صورتها النهائية فى عام ٢٠١٧، أعرب العالم الراحل عن سعادته بقوله: "بدأ المشروع النووى والحمد لله بعد طول انتظار".
ودوّن عبر صفحته قائلاً: "تم بحمد الله وتوفيقه منح إذن قبول موقع أول محطة نووية بجمهورية مصر العربية بمنطقة الضبعة".
ووجه أبوبكر، خالص شكره لقسم المواقع والبيئة بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية للجهود الجبارة التي بذلوها والتفاني في مراجعة وتقويم مستندات إذن قبول الموقع لمحطو الضبعة النووية، وإعداد التقارير الفنية بالمشاركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجهاز شئون البيئة في مراجعة تقويم الاثر البيئي وتقويم تقرير خصائص الموقع لهذا المشروع الاستيراتيجي الضخم.
وانتهى بقوله: "نشكر لكم صادق تعاونكم لخدمة مصر الحبيبة ونتمنى لكم كل التوفيق".