أعلنت إيران، صباح اليوم السبت، أن قواتها البحرية أوقفت سفينة أجنبية في مياه الخليج، بتهمة تهريب وقود، واحتجاز 12 بحارا من الجنسية الفلبينية.
ونقل التلفزيون الإيراني، إن "إيران توقف سفينة تهريب وقود تحمل 283 ألف و900 لتر من الوقود المهرب عند سواحلها".
وأضافت أنه "تم اعتقال من كان على متن السفينة، وهم 12 شخصا من الجنسية الفلبينية، ويتم التحقيق معهم لتقديهم إلى القضاء".
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن يوم الأربعاء الماضي، أنه احتجز سبعة قوارب صيد، واعتقل 24 أجنبيا كانوا على متنها قرب ميناء جاسك في خليج عمان.
وأكد الحرس الثوري، في بيان له، أن "قوارب الصيد انتهكت القوانين الخاصة بالصيد واقتربت من السواحل الإيرانية أكثر من المسافة القانونية"، مشيرا إلى "مصادرة 222 طن من الأسماك كانت على متن القوارب المذكورة"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق، أن طهران ستطلق سراح سبعة من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي في تصريحات للتلفزيون الإيراني: "ضمن سياستنا الإنسانية طلبنا من قبطان الناقلة البريطانية تعيين عدد من أفراد الطاقم للإفراج عنهم بحيث لا يؤثر ذلك في عمل الناقلة".
وأشار إلى أن قبطان الناقلة هو من قدم أسماء سبعة من أفراد الطاقم وجميعهم يحملون الجنسية الهندية وسيعودون إلى بلدهم قريبا، وأضاف: "ليس لدينا أي مشكلة مع قبطان الناقلة وطاقمها"، مؤكدا أن ملف الناقلة البريطانية "لا يزال يطوي مسيره القضائي والقانوني".
وكان الحرس الثوري الإيراني احتجز الناقلة "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، يوم 19 يوليو/ تموز الماضي، لمزاعم انتهاكها القوانين البحرية، جاء ذلك ردا على احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق بتهمة انتهاك عقوبات على سوريا.
وحسب "رويترز"، قال إيريك هانيل رئيس شركة "ستينا بالك" المالكة للناقلة التي تحتجزها إيران ومديرها التنفيذي إن اتصال الشركة بالطاقم محدود. وأضاف في بيان: "رغم أنهم في حالة صحية جيدة، مع وضع الظروف في الاعتبار، فإننا لا نزال نشعر بالقلق على صحتهم بسبب طول الفترة الزمنية لاحتجازهم".