في مفاجأة من العيار الثقيل، اكتشف سكان محليون في باراجواي جماجم بشرية تعود لعدة أشخاص في منزل تابع لرئيس باراجواي المخلوع الراحل ألفريدو سترويسنر.
ومن جانبه، كان قد أكد مدعي مدينة سيوداد ديل إستي، ألسيديس خيمينيز، أن مشردين قد وجدوا مأوى في المنزل الصيفي السابق للزعيم الديكتاتوري الذي أدار البلاد على مدى أكثر من 30 عاما.
بالإضافة إلى ذلك، فإنهم كانوا قد وجدوا الأربعاء الماضي عدة جماجم بشرية تحت أرضية أحد الحمامات القديمة.
وبناء على ذلك، كانت قد فتحت السلطات تحقيقا قضائيا في الموضوع، حيث أوضح المدعي أنه من المرجح أن يتم اكتشاف المزيد من الرفات في منزل الديكتاتور الراحل والأراضي المحيطة به.
وذكرت شبكة "روسيا اليوم" أن فريق البحث الخاص سوف يبدأ العمل في الموقع الذي تبلغ مساحته 12 هكتارا اعتبارا من الثلاثاء المقبل.
وكانت قد سجلت لجنة الحقيقة والعدالة المختصة اختفاء 425 شخصا في البلاد، خلال أكثر من ثلاثة عقود لحكم سترويسنر.