قال الإعلامي عمرو أديب: إن رسائل شباب الإخوان من السجون للإفراج والعفو عنهم تشبه دموع التماسيح، مشيرًا إلى أهمية محاكمة كل من أخطأ ومحاسبته على جرائمه لأن مصر دولة قانون.
وأضاف عمرو أديب خلال تقديمه برنامجه «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، أن أفراد جماعة الإخوان الإرهابية خائنون بطبعهم وتم إنشاء هذه المبادرة في ستينيات القرن الماضي وعندما خرجوا من السجون قتلوا الرئيس الراحل محمد أنور السادات وخلعوا حسني مبارك من الحكم.
وأشار "أديب"، إلى أن قادة جماعة الإخوان الإرهابية باعوا شبابهم وتركوهم في السجون، معلقًا: "إذا كان المعلم بتاعك قال ماحدش ضربكم على إيدكم والآن أنا بقولكم إن القانون لا يحمي المغفلين وإنتوا اضحك عليكم وأنا لن أشفق عليكم بسبب فترة حكمكم وقتها لو كنتم طولتم رقبتنا كنتم أخدتوها".