أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء، بيانًا شديد اللهجة تعلق فيه على قرار الرئيس الإيراني حسن روحاني ببدء الخطوة الثالثة من خفض الالتزامات النووية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي "ندعو إلى ضرورة ألا يحدث أي عمل يمثل إشارة سيئة من شأنها أن تلحق ضررا بالجهود المبذولة لخفض التصعيد".
وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية "فرنسا بذلت جهودًا من أجل خفض التصعيد، فقد صرح وزير الخارجية جان إيف لودريان بأن بعض الأبواب فتحت"، معتبرة أن "عدم خرق الاتفاق النووي مجددا والعودة للالتزام بكامل بنود الاتفاق هي أهداف ضمن الجهود التي تقوم بها فرنسا. ".
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأربعاء، أن إيران سوف ستبدأ الخطوة الثالثة في إطار خفض التزاماتها النووية ضمن الاتفاق النووي بعد يوم الغد الجمعة.
وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماع الذي ضم رؤساء السلطات الثلاث في إيران "خطوتنا الثالثة تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي وإنتاج ما نحتاج لتخصيب اليورانيوم"، مؤكدا أن الأيام المقبلة" ستشهد بأن المنظمة الإيرانية للطاقة النووية ستسارع أنشطتها".
وتابع روحاني "سنمنح مهلة شهرين للدول الأوروبية وسنعود إلى التزاماتنا في الاتفاق النووي إذا توصلنا إلى نتيجة مرجوة معها"، مشيرا إلى أن إجراءات إيران بتقليص تعهداتها في الاتفاق النووي هي ضمن قرارات المنظمة الدولية للطاقة الذرية.