يخوض رجل الأعمال ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي الانتخابات الرئاسية التونسية السابقة لأوانها بصفة رسمية من سجنه، بعد أن قررت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس مساء اليوم رفض الإفراج عنه.
وقالت مصادر من حزب "قلب تونس" إنه تم رفض مطلب الإفراج عن نبيل القروي وهذا أمر متوقع لأن محكمة التعقيب لا يمكنها البت في الطعن ضد قرار دائرة الاتهام ولا يمكن لهيئة الدفاع تقديم مطلب جديد لدائرة الاتهام إلا بعد 20 يومًا وبالتالي فإن نبيل القروي لن يغادر السجن إلى حين صدور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى.
ولا يمكن لهيئة الدفاع التقدم بمطلب جديد للإفراج عن القروي إلا يوم 23 سبتمبر الجاري أي بعد أكثر من أسبوع من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، والمرتقبة يوم 15 سبتمبر الجاري ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائجها الأولية يوم 17 أو 18 أ سبتمبر 2019.
وكانت دائرة الاتهام بالقطب القضائي المالي قررت سابقًا رفض مطالب رفع التجميد عن أموال نبيل وغازي القروي ورفض مطالب إلغاء تحجير السفر، وتم إلقاء القبض على نبيل القروي وشقيقه في ذلك اليوم.
ويُشار إلى أن القروي تعهد من داخل السجن، بمواصلة حملته الانتخابية وعدم انسحابه من السباق الانتخابي، وأنه سيتابع الحملة من وراء القضبان.