شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 12 مواطنا فلسطينيا، من الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 7 مواطنين من محافظة الخليل وطالبا جامعيا واحدا من رام الله، ومواطنين اثنين من كل من قلقيلية وبيت لحم، بينهم أسير محرر لم يمض على إطلاق سراحه من سجون الاحتلال بضعة أشهر.
فى سياق آخر، قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين، إن 8 أسرى فى معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس المضرب منذ 64 يوما.
والاعتقال الإدارى هو الاعتقال الذى يصدر من جهة ما بحق شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية استخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، وهو ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة بحيث أنه إذا وجد ضابط المخابرات أنك تشكل خطرا على أمن المنطقة فيستطيع أن يحولك للاعتقال الإدارى دون إبداء الأسباب.
وأوضحت الهيئة - فى بيان اليوم - أن الأسير حذيفة حلبية من بلدة ابو ديس شرق القدس دخل يومه الـ64 من الإضراب عن الطعام، والأسير أحمد غنام (42 عاما) من بلدة دورا فى الخليل مضرب منذ (51) يوما، والأسير سلطان خلوف (38 عاما) من بلدة برقين فى جنين، مضرب منذ (47) يوما، والأسير إسماعيل على (30 عاما) من بلدة أبو ديس فى القدس مضرب منذ (41) يوما، الأسير طارق قعدان (46 عاما) من جنين، مضرب منذ (34) يوما، والأسير ناصر الجدع (31 عاما) من بلدة برقين فى جنين مضرب منذ (27) يوما، والأسير ثائر حمدان (30 عاما) من بلدة بيت سيرا فى رام الله، مضرب منذ (22) يوما، والأسير فادى الحروب (27 عاما) من بلدة دورا فى الخليل، مضرب منذ (21) يوما.
ويواصل الأسير أنس عواد (32 عاما) إضرابه عن الطعام منذ 25 يوما احتجاجا على عزله الانفرادى فى معتقلات سجن "إيشل".
وفى سياق آخر، اضطر المواطن المقدسى مأمون جلاجل، لهدم منشأته التجارية الكائنة فى حى البستان ببلدة سلوان، بيده، بقرار من بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح مركز معلومات وادى حلوة/سلوان أن المواطن جلاجل هدم منشأته التجارية بيده، حيث سلمته طواقم البلدية صباح اليوم قرار هدم إدارى للمنشأة، كما سلمته قبل شهر استدعاء لمراجعة البلدية بحجة البناء دون ترخيص.
وأضاف جلاجل أنه بنى المنشأة قبل شهرين، من الصاج المقوى "البلاليت"، لافتا إلى أن مفتش البلدية طالبه بهدم البناء بشكل كامل "البلاليت والسقف والأرضية، وتبلغ مساحته 30 مترا مربعا.