هنأ مجمع البحوث الإسلامية، الشعب المصري والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد، سائلًا المولى عز وجل أن يجعله عام خير وبركة على العالم أجمع وأن يعم الأمن والسلام والرحمة والمحبة بين الناس.
وقال الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الهجرة النبوية المباركة اشتملت على العديد من الدروس والعبر التي نحن بحاجة إلى تطبيقها والاستفادة منها في واقعنا الحالي، فقد اشتملت على الكثير من القيم المهمة مثل قيمة حب الوطن وأهميته بالنسبة للفرد، وضرورة العمل على استقراره، بالإضافة إلى قيم التعاون والإحساس بالآخرين، والتعايش المشترك، واحترام العهود والمواثيق.
أضاف "عياد" أن أحداث الهجرة المباركة بينت لنا أيضا أهمية التوكل على الله عز وجل بعد الأخذ بالأسباب وتوزيع الأدوار، وأهمية أن يؤدي كل فرد من الشباب والنساء والرجال دوره في المجتمع حتى يزدهر ويستقر، فالاتحاد والعمل الجماعي هو الضمانة الأقوى لعبور كل المحن ومواجهة الصعاب.