أعلنت دراسات أمريكية، عن احتمال وفاة 200 حالة تستخدم السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد تسجيل حالة وفاة نتيجة للعادة التي تستخدم بالأساس للتخلص من تدخين السجائر الطبيعية، الأمر الذي تسبب في حالة ذعر كبرى من قبل الباحثين وشركات تصنيع السجائر الالكترونية والتي تسارع لمنع وجود مثل هذه الأمور، لصناعة خلقت بالأساس للحد من نسب الوفاة الناتجة عن السجائر العادية.
تحركات مصرية
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محمد العماري رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، أنه لا بد من عمل أبحاث عدة تثبت بشكل واضح تسبب السجائر الالكترونية في عمليات الوفاة، وهو الأمر الذي قد يحدث أو لا يحدث، مشيرا إلى وجود طلبات إحاطة بالفعل أوضحت مدى التأثير السلبي على صحة الإنسان المصري بسبب السجائر الالكترونية.
وأضاف العماري رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، أن التأكد من أن سبب الوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية هو السجائر الالكترونية، ليس جازما أو أكيدا، وما زالت تجرى الولايات أبحاثا على فكرة تسبب السجائر الالكترونية في عمليات الوفاة للأشخاص، خاصة مع انتشارها بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة.
أول تحرك برلمانى
الدكتورة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، كانت أول من تحرك داخل المجلس بعد تسجيل حالة وفاة في الولايات المتحدة الأمريكية تأثرا بالسجائر الالكترونية، مشيرة إلى تعدد مخاطر السجائر الالكترونية مثل السجائر العادية، بل إنها تسبب الدهون في الدم بالإضافة إلى تصلب الشرايين وضعف عضلة القلب، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة على الشباب المصري.
وشددت "رزق الله" على ضرورة تحرك الخارجية والوزارة المعنية، لمنع استيراد السجائر الالكترونية خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الأمر ليس طبيعيا، ويؤثر على ملايين الشباب المصري الآمل في التخلص من خطر السجائر العادية، ليفوجيء بان السجائر الالكترونية لا تقي من السرطان الذي يهرب منه في الأساس.
خطر دولي
وحسب تصريح نشرته قناة "العربية" قالت الدكتورة جينيفر لايدن، كبيرة المسؤولين الطبيين وخبيرة الأوبئة في ولاية إلينوي، بحسب تصريحات لـBBC ، إن الشخص الذي توفي دخل إلى المستشفى بسبب مرض غير معروف السبب بعد الإبلاغ عن تدخينه سجائر إلكترونية.
وقال مدير مركز السيطرة على الأمراض روبرت ريدفيلد: "نشعر بالحزن لوفاة أول حالة تتعلق بتفشي مرض الرئة الحاد بين مدخني السجائر الإلكترونية أو أجهزة تبخير التبغ".
وأضاف أن هذا الموت المأساوي في ولاية إلينوي يعزز المخاطر الخطيرة المرتبطة بمنتجات السجائر الإلكترونية.
وكشفت دراسة جديدة، أجرتها كلية الطب في جامعة بنسلفانيا، أن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين ليست آمنة وتضر بالأوعية الدموية، وتحول الحرارة، بحسب الباحثين، المواد الكيميائية الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية إلى جزيئات تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.