أفادت الخارجية البريطانية في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء أن الصين كانت قد احتجزت أحد موظفيها لدى عودته من هونج كونج.
ولم تبدى الخارجية البريطانية مزيدًا من التفاصيل حول أسباب الاحتجاز أو هوية الموظف المحتجز.
وفي سياق متصل، كان قد قال عبد الله حمودة المحلل السياسي، إن بريطانيا هي الخاسر الأساسي من الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية جريس 1، في جبل طارق بعد احتجازها لنحو 6 أسابيع.
وكشف حمودة، خلال مداخلة هاتفية أجراها عبر فضائية "الغد"، عن أسباب إفراج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية جريس 1، موضحاً أن بريطانيا شعرت أنها تورطت في احتجاز ناقلة النفط الإيرانية بعد تأكدها من عدم مصداقية الطلب الأمريكي في احتجازها، كما أن بريطانيا شعرت بمحدودية قدراتها وعجزها عن حماية سفنها في الخليج العربي، منوها بأن حكم المحكمة العليا في جبل طارق بالإفراج الفوري عن الناقلة الإيرانية قد يكون محاولة لحفظ ماء الوجه للحكومة البريطانية، التي أرادت أن تحول الأمر، إلى إجراء إداري في جبل طارق، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد التلاعب بدول المنطقة من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.