أثني برلمانيون على خطوة وزارة التعليم العالي المرتبطة ببدء التشغيل التجريبي لتطبيق "ادرس في مصر" على الهاتف المحمول والذي يتضمن بيانات كافة مؤسسات التعليم العالي في مصر المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي.
ويهدف التطبيق إلى تقديم جميع المعلومات للطالب وولي الأمر، وأي طالب للخدمة من خلال تطبيق بسيط وسهل الاستخدام على الهاتف المحمول، حيث يساعد الطلبة وأولياء الأمور في معرفة الجهات التعليمية والتخصصات التي يمكن الالتحاق بها وبيانات التواصل معها، بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى.
كما يساعد التطبيق الطلبة الوافدين والراغبين في الدراسة بمصر من جميع أنحاء العالم في التعرف على المؤسسات التعليمية في مصر، كما يوضح مجالات التخصصات المختلفة والبرامج المميزة المتاحة في مرحلة التعليم الجامعي.
أشاد النائب مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب بإعلان وزارة التعليم العالي عن بدء استخدام "تطبيق ادرس في مصر" والذي يشمل بيانات كافة مؤسسات التعليم العالي المعترف بها في مصر.
وأضاف كمال الدين أن هذا التطبيق يلعب دورًا كبيرًا في القضاء على الجامعات الغير تابعة للوزارة والتي تنصب على الطلبة وتعطي لهم شهادات وهمية وفي النهاية يكون الطالب هو ضحية هذه المعاهد والجامعات.
وشدد عضو لجنة التعليم على ضرورة الاهتمام بالجامعات المصرية والعودة بها من جديد إلى تصنيف الجامعات العالمي، مقترحًا إنشاء كليات جديدة تكون مناسبة للتخصصات الجديدة التي بدأت تظهر في العالم.
وأثنى فايز بركات، عضو لجنة التعليم في مجلس النواب، ببدء التشغيل التجريبي لتطبيق «ادرس في مصر»، على الهاتف الذكي، والذي يقدم بيانات كافة مؤسسات التعليم العالي في مصر المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي.
وأوضح أن الخطوة تتماشى مع توجه الدولة ككل نحو الرقمنة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وخلق لغة حوار وتواصلبين الحكومة والمواطن، والرد على استفساراته، وتوفير قواعد بيانات سهل التعامل معها من قبل الافراد العاديين.
وأكد أن التطبيق يحقق اتصال في الاتجاهين بين المؤسسات التعليمية والطلاب وأولياء الأمور في فترة تتولد فيها الكثير من الأسئلة حول الكليات والمعاهد الأنسب للطالب وتوفر المعومات التي كان يحتاج الطالب إلى زيارات متكررة لمقرات الكليات والمعاهد للرد عليها.
وأضاف أن توفير مثل هذه التسهيلات والبيانات يحمي الطالب من النصب على أيدي المعاهد الخاصة الوهمية التي تستغل رغبة الطلاب في تحقيق حلم الالتحاق بكليات أو معاهد معينة، تتكسب على حساب أولياء الأمور الراغبين في مساعدة أبنائهم.