أقام نبيل مرسي، القائم بالأعمال بسفارة جمهورية مصر العربية في كوناكري، حفلاً بمناسبة الذكرى الـ 67 لثورة 23 يوليو المجيدة، حيث شهد الحفل حضوراً واسعاً من قبل ممثلي الحكومة الغينية، أبرزهم "ألفا إبراهيما كيرا" وزير الأمن والحماية المدنية، "بيلي نانكومان دومبويا" وزير الخدمة المدنية، و"مصطفى قطب سانو" وزير التعاون الدولي السابق مستشار رئيس الجمهورية حالياً، والسفيرة "فانتا سيسي" سكرتير عام وزارة الخارجية، ومديري مكاتب وزراء الدفاع، والعدل، والتعليم العالي كممثلين عن وزرائهم، وكذلك حضور مدير الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية الغينية ونوابه، بالإضافة إلى عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية ومكاتب المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في غينيا.
ألقى القائم بالأعمال كلمة أشار فيها إلى أن ثورة يوليو ساهمت في مساندة الشعوب المتطلعة لاسترداد حريتها، وأضاف في هذا الإطار إلى أن مصر تشهد حالياً ثورة جديدة في مجال التحديث والتنمية. كما أشاد بالعلاقات المتميزة بين مصر وغينيا، والتي تُوجت بزيارة السيد رئيس الجمهورية إلى غينيا في شهر أبريل الماضي والتي تم خلالها توقيع أربعة اتفاقيات في مجالات: التجارة، والإعلام، والرياضة، والثقافة. كما استعرض الجهود المصرية في بناء قدرات العاملين بمختلف مؤسسات الدولة في غينيا من خلال برامج التدريب التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. أشار كذلك إلى دور الأزهر الشريف في إيفاد المبعوثين للمدارس العربية في غينيا، فضلاً عن استقبال الأزهر سنوياً لعدد من الطلاب الغينيين للدراسة في المعاهد والكليات الأزهرية.
من جانبه، نقل وزير الأمن والحماية المدنية الغيني تحيات رئيس جمهورية غينيا للسيد رئيس الجمهورية، معرباً عن تطلعه لاستمرار التقدم والازدهار الذي تشهده مصر تحت قيادة سيادته، ومشيداً بالدور الذي تقوم به مصر في مساعدة بلاده في شتى المجالات، ولإيجاد حلول لقضايا القارة الأفريقية.