أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حصول مصر على المرتبة 92 عالميًّا في مؤشر الابتكار العالمى للعام 2019، بتقدم 3 مراكز عن عام 2018.
وأكد الوزير أن حصول مصر على هذه المرتبة يُعد قفزة في ترتيبها خلال آخر ثلاث سنوات، حيث حصلت العام الماضى على الترتيب 95، وفي عام 2017 على المرتبة 105، والمرتبة 107 في عام 2016.
ومؤشر الابتكار العالمي يُعد من المؤشرات الدولية الهامة التي يتم إصدارها سنويًا بالتعاون مع جامعة كورنيل، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ويقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل المساعدة عليه.
برلمانيون أشادوا بهذا النجاح ، معتبرين أنه نتاج لجهد متواصل بذل في السنوات الماضية، لكنهم طالبوا في الوقت نفسه بضرورة اتخاذ خطوات فعلية لتطوير العملية التعليمية بشكل أفضل مما هي عليه.
المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب أثنى على حصول مصر على المرتبة 92 عالميًّا في مؤشر الابتكار العالمى للعام 2019 ، وذلك بتقدم ثلاثة مراكز عن عام 2018.
وأكد فرج عامر أن حصول مصر على هذه المرتبة يُعد قفزة في ترتيبها خلال آخر ثلاث سنوات، حيث حصلت العام الماضى على الترتيب 95 ، وفي عام 2017 على المرتبة 105 ، والمرتبة 107 في عام 2016.
وأشار إلى أن ذلك يمثل أهمية عالمية متزايدة؛ لما له من تأثير على تصور العالم لمكانة الدول المختلفة، خاصة بين المستثمرين و الباحثين.
جدير بالذكر أن مؤشر الابتكار العالمى يُعد من المؤشرات الدولية الهامة التي يتم إصدارها سنويًا بالتعاون مع جامعة كورنيل، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، ويقوم بترتيب الدول وفقًا للابتكار ومؤسساته والعوامل المساعدة عليه.
أشاد النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، باحتلال مصر المركز الـ 92 عالميًا في مؤشر الابتكار، معتبرًا أن ذلك خطوة تحسب رغم عدم اتخاذ وزارة التعليم العالي لخطوات فعلية تنهض بالتعليم الجامعي في مصر.
وأضاف فايز لـ "بلدنا اليوم" أن التعليم العالي في مصر يحتاج إلى خطوات فعلية على الأرض، حيث إن الجامعات في حاجة إلى تعود الطلاب إلى البحث عن المعلومة وليس أن يقدم لهم كتاب به المنهج التعليمي.
وذكر أن احتلال مصر هذا المركز نابع من مجموعة من الأبحاث التي أجريت تربط الفرد بسوق العمل، فضلًا عن عنصر الجامعات التكنولوجية المضاف للعملية التعليمية في مصر، وتطوير بعض الجامعات، لكن في نفس الوقت نحتاج إلى خطوات فعلية أكثر من الإنشاءات على الأرض في التعليم الجامعي.