كشف أدهم حسن، كابتن طيار، القصة الكاملة لقرار إيقاف الرحلات الجوية إلى القاهرة.
وقال حسن، في تصريح لـ”بلدنا اليوم″: "أن من أوقف الرحلات هي شركات بريتيش ايروايز و لوفتهانزا بشكل منفرد مش قرار من الحكومات و بالتالي مش قرار سياسي أو فيه أي شبهة ضغط على مصر، ولان من حق اي شركة توقف رحلاتها لو عندها معلومات ممكن تهدد سلامة اسطولها و مش مفروض عليهم يشاركوا المعلومات اللي عندهم دي مع الركاب".
وتابع حسن، أن مطار القاهرة يوجد به أكثر من 4000 مشجع جزائري، على نفس “التريمينال” التي تستخدمها شركتي لوفتهانزا و بيريتيش ايروايز، وأن الطيران العسكري الذي قام بتوصيل الجماهير من الجزائر لم يتم السماح له بالإنتظار فغادر ولم يعود إلى الآن، وترك المشجعين عالقين بالمطار بدون تذاكر أو طيران، قائلا:” اعتقد أن تقديرات الشركات الأجنبية ترجع أن وجود مثل هذه الجماهير وافتراشها الصالة ممكن يسبب خرق أمني في مطار القاهرة يفوق قدرات الأمن فيه وبالتالي أوقفوا رحلاتهم حتى انتهاء الأزمة وعودة الجماهير، لان هذا الوضع يشكل تهديد لمستوي تأمين مداخل ومخارج المطار.
واضاف"كابتن طيار" انه لحد دلوقتي فقط شركتين اللي وقفوا الرحلات للقاهرة فقط و لا صحة لاي منع للرحلات من اي شركة اخرى و لا امريكا و لا كندا و دي كلها اشاعات غير صحيحة، وان شركة الطيران بتتكبد خسائر رهيبة لوقف رحلاتها لاي وجهة لانها مسؤلة عن اعادة الحجز للركاب على شركات اخرى , مش بس المسافرين على متنها و لكن كمان المسافرين على جزء من خطوطها ترانزيت و حاجزين من فترات سابقة، ومفيش شركة طيران حتوقف رحلاتها لاسباب امنية الا لو فعلا عندها ما يثير قلقها و ده يتطلب اجراءات مراجعة امنية، و ده سبب لخبطة للناس، ومحدش قال ان الحكومات اللي منعت الرحلات و المنع من الشركات بشكل فردي.
واشار"أدهم" أن كل الركاب اللي اتغلت رحلاتهم بيتم اعاد الحجز لهم على شركات طيران اخرى فيما معناه ان الخطر مش من السفر لدولة الوصول اكثر من انه قلق امني على طيارات و اسطول الشركات دي و المنع لو كان حكومي كان حيمنع كمان شركة مصر للطيران من السفر لها زي ما حصل مع روسيا قبل كدة و اتوقفت سنتين.
لكن كل شركات الطيران الإنجليزية زي ايزي جيت و توي و غيرهم مسافرين لمصر ولم يتم إلغاء أي رحلات ليهم و بالتالي المشكلة مع بريتيش ايروايز فقط لمطار القاهرة فيما يخص بريطانيا.