قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، بأن قرار الحكومة أمس بتفيذ شريحة جديدة من شرائح رفع الدعم عن المحروقات يأتى فى إطار برنامج التحول من الدعم العينى إلى النقدى، مشيرا بأن زيادة أسعار الوقود والمحروقات يستهدف الأغنياء فقط لتوجيه فرق الدعم للفقراء فى مختلف مناحى حياتهم من تعليم وصحة وخدمات.
وأوضح سعد الدين، في تصريح صحفي، بأن زياد أسعار البنزين يستهدف تقليل الفرق بين سعر التكلفة المحلي، وأسعار استيراد الوقود في مصر، من خلال آليات تهدف إلى الحماية ضد تقلبات أسعار النفط العالمية، وترشيد الإستهلاك المحلى.
وارتفعت أسعار المحروقات أمس الجمعة بمختلف أنواعها بما فيها البنزين والسولار وغاز البتوجاز، بمتوسط زيادة يتراوح بين 16% و30% في العام المالي الحالي، بالمقارنة مع متوسط زيادة بلغ 48% في العام الماضي، في زيادة هي الخامسة منذ منذ يوليو 2014.
من ناحية أخرى، كشف سعد الدين، بأن زيادة أسعار الوقود هذه الشريحة استهدف توفير ما يقرب من 37 مليار جنيه من فاتورة دعم الطاقة للموازنة العامة للدولة وتحقيق فائض مالى للهيئة العامة للبترول خلال العام المالي الجديد الذي بدأ العمل به في مطلع يوليو الجارى.