أُغلقت سبع حضانات في نايبيداو، عاصمة ميانمار، بسبب اتهامات باغتصاب طفلة في الثانية من عمرها، وأُلقي القبض على المتهم، وأصدرت محكمة قرارا بإدانته أمس.
وتعود الواقعة إلى مايوالماضي، وذكر والد الطفلة لوسائل إعلام محلية الأسبوع الماضى إنه لاحظ وجود جروح فى جسم ابنته بعد عودتها من الحضانة، وأكد الأطباء أنها ناتجة عن التعرض للاغتصاب.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن تين زاو مو، من إدارة الرفاهية الاجتماعية، إن الحكومة "أغلقت 15 حضانة ومدرسة خاصة يوم الاثنين الماضي. وأُعيد فتح ثمانية منها فقط".
وأثارت الواقعة جدلا كبيرا فى الصحافة المحلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. ودُشنت حملة باسم "العدالة لفيكتوريا"، وهو اسم مستعار للطفلة.
ويشير خبراء إلى انتشار الانتهاكات ضد الأطفال فى البلاد، فتقول منظمة "أرض البشر"، ومقرها لوزان، إن بلدة يانجون، التى لا يزيد تعداد سكانها على 800 ألف نسمة، تشهد حالة أو اثنتين من اغتصاب الأطفال أسبوعيا.
ومن المنتظر إقرار قانون جديد لحماية الطفل فى ميانمار، من شأنه تمكين الشرطة من فتح تحقيقات فى الانتهاكات ضد الأطفال، حتى إن لم يتقدم أى شخص ببلاغ.