بالجهود المضاعفة.. "الزراعة" تحقق العلامة الكاملة في مكافحة المبيدات المغشوشة

الخميس 04 يوليو 2019 | 11:41 مساءً
كتب : مصطفى محمود

تبذل وزارة الزراعة، جهوداً حثيثة لأجل مكافحة المبيدات المغشوشة في كافة أنحاء المحروسة، فلا تزال الجهود تتوالى ووتابع من أجل ضبط مصانع بير السلم والمحلات التي تبيع المبيدات المغشوشة.

وهذه الجهود، وعلى الرغم من كفائتها، إلا أن تحتاج جهداً فوق جهداً، وعملاً فوق عمل؛ لأجل العمل والانتهاء تماماً من ظاهرة انتشار المبيدات المغشوشة، ليعود بالنفع على المزارع والمواطن على حد سواء.

جهود كبيرة

وأشاد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، بالجهود التي تبذلها وزارة الزراعة، في مكافحة المبيدات المغشوشة، مشيراً إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذل من قبل وزارة الزراعة في مكافحة المبيدات المقلدة والمغشوشة والمهربة.

واتفق معه النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ليشيد هو الآخربالجهد الذي تبذله وزارة الزراعة لتحقيق الانضباط في أسواق المبيدات، بعد المشكلات العديدة التي سببتها ظاهرة غش المبيدات مع الدول المستوردة لمنتجاتنا الزراعية، إلا أن الأمر مازال بحاجة إلى مزيد من الجهود للقضاء عليها تمامًا، حفاظًا على سمعة صادراتنا.

تكثيف الرقابة

وأضاف "أبو صدام" في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن هذه الجهود ليست كافية لمواجهة هذه الظاهرة، مطالبا بضرورة وجود يكون هناك رقابة أشد على محلات المبيدات، وعلى منافذ الدولة، حتى لا تدخل عبرها مبيدات غير مطابقة للمواصفات.

وأكد أنه لا بد من أن بتكثيف الحملات على مصانع المبيدات " تحت بير السلم"، ومحلات المبيدات نفسها التي تبيع تلك المبيدات، فتلك المبيدت تضر المستهلك والمزارع على حد سواء، فهي تضر المزارع لأنها لا تقضي على الآفات وتكلفه مالياً، وتضر المستهلك إذا كانت غير مطابقة للمواصفات، فتسبب له الأمراض.

هذا ما طالب به النائب خالد مشهور، بأن يتم بذل مزيد من الجهود في غلق محلات المبيدات غير المرخصة والتي تعتمد بشكل كامل على غش المبيدات ووجود أسماء وهمية على المبيدات.

المبيدات والتأثير على الصادرات

وأشارأبو صدام إلى أن المبيدات المغشوشة، تسببت في سوء العلاقات مع بعض الدول، كما حدث مع دولة السعودية في أزمة البصل، والتي رفضت شحنات البصل نتيجة متبقيات الأدوية، مطالباً الوزارة وخاصة الحجر الزراعي بالكشف على متبقيات الأدوية الزراعات قبل تصديرها.

فيما أكد مشهور، أن جهود الوزارة بدأت تؤتي ثمارها من خلال رفع الحظر عن عدد من الصادرات الزراعية بأكثر من دولة، وارتفاع نسبة الصادرات مرة أخرى، مؤكدًا أننا "قد خسرنا ملايين الجنيهات نتيجة المبيدات المغشوشة".

اقرأ أيضا