دافع الداعية الإسلامي الدكتور عبد الله رشدي، عن عمرو وردة لاعب منتخب مصر في الأزمة الأخيرة التي يمر بها، بعد استبعاده من معسكر المنتخب عقب الاتهامات الأخلاقية التي وجهت له.
وأضاف"عبد الله رشدي" فى تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن دفاعه عن عمرو هو دفاع ضد التشهير أو الإذلال للمخطئ أيا كان خطأه، وليس رفضاً للعقوبة أو المُؤَاخَذَةِ المُتَرَتِّبَةِ على الخطأِ، فالشرع لم يأت لتمريرِ الأخطاءِ وإقرارِها، ولكنه كذلك لم يأتِ لكسر أعناقِ الخطاة ووضْعِها تحت أقدام الناس،وإنما جاء باحترام النفس الآدمية.
وتابع "الداعية الإسلامي": إننا لا ننادي بعدم عقوبة المذنب، بل عقوبة المذنِبِ شيءٌ مطلوبٌ ومقصِدٌ شَرْعِيٌّ كذلك، لكننا ننادي باحتواءه طالما تاب واعتذرَ، فعلى المجتمع أن يحتويَه بعد ذلك بدلاً من التمادي في انتهاكِ إنسانيَّتِه.
جدير بالذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم قد أعلن صباح الأربعاء الماضي، استبعاد عمرو وردة لاعب منتخب مصر من معسكر الفريق المشارك في بطولة الأمم الإفريقية، على خلفية اتهامات تتعلق بالتحرش ببعض الفتيات، ثم تراجع عن قراره، برجوع وردة إلى المنتخب واستبعاده من مباريات الدور الأول فقط.