أكد سيد العراقي، مدرس مادة الفلسفة، بطل فيديو "الموكب المهيب لمدرس الإستاد" في ليلة المراجعة النهائية للفلسفة، على الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا أمر طبيعي، مضيفا:"هناك أناس كانوا تلاميذى في يوم من الأيام وكانوا بيرحبوا بيا".
وكان نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو يرصد لحظة وصول مدرس فلسفة لإحدى القاعات المجهزة لإلقاء الدروس على عشرات الطلاب.
وتابع متسائلا في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، تقديم الإعلامي سيد علي، «إيه المشكلة إني راكب عربية مرسيدس، ولو كنت جيت في توك توك كنت هسلم من الانتقاد؟».
وأضاف: «طبيعة البشر أنه يعشق نقد الآخر، ولا صحة لما تم تداوله عن وجود بودى جاردات معي، وكل اللى ظهروا في الفيديو كانوا تلاميذى ويعملون معي، واللى فتح باب السيارة زميل يعمل معي، ومن الطبيعي أن يكون هناك موجة من الجدل، وأيه المشكلة أن المعلم يظهر في صورة جميلة»، مشيرا إلى أن تصفيق الطلبة لحظة دخوله الإستاد نابع عن حبهم له.
الفيديو أثار جدلًا بين نشطاء السوشيال ميديا عقب نشره على الصفحة الخاصة بالمدرس، ويظهر فيه لحظة دخوله بثلاث سيارات فارهة داخل فيلا بالهرم؛ ويقوم أحد الشباب بفتح الباب لينزل منها المدرس ببدلة راقية، ويدخل الفيلا وسط تصفيق وصفارات، وكأنه شخصية بارزة ذات تأثير قوي في المجتمع.