التقى فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمجموعة من طلاب الدراسات الإسلامية بالجامعات الأمريكية.
وأجرى "الطيب"، حوارا مع الطلاب أجاب خلاله عن أسئلتهم واستفساراتهم حول العديد من القضايا الدينية والعالمية، ودعا المسلمين في الغرب إلى أن يكونوا نموذجًا معبرًا عن سماحة دينهم، من خلال التعايش والإندماج الإيجابي في مجتمعاتهم واهتمامهم بالقضايا والقيم الإنسانية.
وأكد الإمام الأكبر، أن الأزهر الشريف أعرق مؤسسة تعليمية لا زالت تقوم بدورها منذ أكثر من ألف عام، وهو دور لا يقتصر على العملية التعليمية، بل يحمل أبعادًا اجتماعية وإنسانية هي جزء من رسالة الأزهر التي أسس من أجلها، مبينًا أن الأزهر يبذل جهودًا كبيرة لإقرار السلام ومواجهة استخدام الدين في إشعال النزاعات، من خلال التعاون مع المؤسسات الدينية الكبرى في العالم وفي مقدمتها الفاتيكان.