قال النائب عمرو الجوهري، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن اقتصاد الدول في عالم المال والأعمال يحتاج إلى مساندة كبيرة من المؤسسات المالية العالمية التي تصدر تقارير دورية عن طبيعة اقتصاد الدول، لكنها في نفس الوقت ليست مؤشر أساسي للمستثمر.
وأضاف الجوهري لـ "بلدنا اليوم" أن هناك مؤشرات عالمية سابقة ذكرت أن هناك تحسن اقتصادي كبير في مصر، لكن المستثمريين لم يٌقبلوا على الاستثمار، معتبرًا أن تلك التقارير عامل من عوامل أخرى لوصف اقتصاد الدول وجلب الاستثمارات.
وتابع عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن تقرير بلومبرج رصد تغيير كبير حول وضع الدولار مقارنة بالجنيه، لكن في حقيقة الأمر العلاقة بين العملات لا تحدث تغيير في طبيعتها في وقت قصير، وبشكل سريع مثلما حدث في مصر، معتبرًا أن التعامل مع ملف العملة بالوضع الحالي يضر الاقتصاد بشكل كبير ولا يفيده في شيء، لكن للأسف البنك المركزي لا يمتلك أي حلول.
وواصل أن العامل الرئيسي في رصد الحالة الجارية لأي اقتصاد هو وضع الميزان التجاري "الورادات والصادرات" هو من يقيمك، لكن مؤشر بلومبرج سالف الذكر ليس مؤثرًا بشكل كبير.
جدير بالذكر أن شبكة "بلومبرج" الأمريكية ألفت الضوء على معدل التضخم فى مصر فى شهر مايو الماضى، وقالت الجنيه المصرى حقق ثانى أفضل أداء فى العالم مقابل الدولار حتى الآن، حيث تم تداوله بنسبة 0.2٪ أقوى مقابل العملة الأمريكية.