يعتزم مايكل أر. بلومبرج عمدة مدينة نيويورك الأمريكية السابق، التبرع بـ500 مليون دولار في إطار حملة جديدة تهدف إلى إغلاق جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في الولايات المتحدة، ووقف التوسع في استخدام الغاز الطبيعي.
وذكرت مؤسسة "بلومبرج" أن الحملة الجديدة التي تحمل اسم "بيوند كاربون" أي "ما وراء الكربون" تهدف إلى المساعدة في القضاء على استخدام الفحم عن طريق التركيز على حكومات الولايات والإدارات المحلية.
وأفادت وكالة أنباء "بلومبرج"، بأن هذه الجهود ستتجاوز العاصمة واشنطن، حيث كان عمدة نيويورك السابق استبعد في وقت سابق اتخاذ إجراءات على المستوى الوطني للتصدي لهذه القضية، في ظل انقسام الكونجرس الأمريكي ووجود رئيس أمريكي "ينكر حقائق علمية ثابتة بشأن التغير المناخي".
ونقلت الوكالة عن مايكل بلومبرج قوله في بيان: "نحن في سباق ضد الزمن فيما يتعلق بتغير المناخ، ولا يلوح أمل في الأفق بشأن القيام بإجراء اتحادي جرئ حيال هذه القضية، على الأقل خلال العامين المقبلين".
وأضاف: "أمنا الطبيعة لا يمكنها انتظار جدول أعمالنا السياسي، ولا نحن أيضا".
وقال متحدث باسم "بلومبرج"، إن الجزء الأكبر من هذه المبالغ سينفق في غضون السنوات الثلاث المقبلة، رغم أن الإطار الزمني يمكن تمديده، وسوف تخصص هذه الأموال لجهود الضغط التي تقوم بها جماعات حماية البيئة في المجالس التشريعية على مستوى الولايات والمجالس البلدية ومفوضيات المرافق العامة، بهدف إغلاق محطات الفحم واستبدالها بمصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف، أنه سيتم توجيه بعض هذه المبالغ من أجل انتخاب نواب محليين يعطون أولوية لمصادر الطاقة النظيفة.