يشبهه الكثيرون بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ماجعله يجسد شخصيته في مسلسلات " أم كلثوم وإسماعيل ياسين وسعاد حسني"، كان "كيمون" في الكعبة المشرفة و" العزيز " في مسلسل محمد رسول الله و" يوسف عناني" في أنا وانت وبابا في المشمش، اليوم، نحتفل جميعا بذكرى ميلاد فنان الإبداع، الفنان عبد العزيز مخيون، والذي ولد في يوم ٣ يونيو عام ١٩٤٣.
عبد العزيز صالح مخيون، ممثل سينيمائي ومخرج مسرحي، ولد لمركز أبو حمص في محافظة البحيرة، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية ودرس به الموسيقى والتمثيل.
التحق مخيون فيما بعد بفرقة التليفزيون المسرحية وأسس مسرح الفلاحين وعمل به مخرجا مسرحيا، وحصل فيما بعد على منحة حكومية لدراسة المسرح في فرنسا.
بدأ مخيون فيما بعد بالبحث عن طريق السينما، واستمر بالمعافرة حتى وجد فرصة أمامه للمشاركة في فيلم "الكرنك" عام ١٩٧٥، "إسكندرية ليه" عام ١٩٧٨، و"حدوتة مصرية" عام ١٩٨٢.
تتابعت بعد ذلك أفلامه السينيمائية وكان له أدوار بارزة وواضحة في الدراما التليفزيونية، فلا يمكن أن ننسى الشهد والدموع وليالي الحلمية وخالتي صفية والدير وزيزينيا وأم كلثوم والجماعة وبدون ذكر أسماء.
كما اتجه عبد العزيز مخيون أيضا إلى طريق السهرات التليفزيونية، وقام بعدد كبير من الأدوار خلالها، أهمها شق الثعبان واللحظات الأخيرة وزهرة عباد الشمس وأغنية الموت وجمعية الرفق بالانسان وألوان من الحب وأوقات مسروقة من الزمن ولآلئ ودموع فى عيون بريئة.
خيانة زوجته
مرّ عبد العزيز مخيون بظروف قاسية في حياته الشخصية، فهو لديه خمسة من الأبناء "مريم، عصماء، علياء، علي الدين، صلاح الدين، كان يعيش مستقرًا حتى حدثت الفاجعة التي ألمت به تحديدًا في عام ٢٠٠٥، عندما تعرض لمحاولة قتل في منزله بحي المعادي على يد زوجته سحر أبو القاسم وعشيقها، حيث تعرض لـ٣٤ طعنة في أجزاء متفرقة من جسده، وأجرى العديد من العمليات الجراحية حتى تماثل للشفاء وحكم على زوجته وعشيقها بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهما لإدانتهما بالشروع في قتله، بالإضافة إلى كونه قرر رفع دعوى زنا عليها لكنّه لم يستكملها فيما بعد لأسباب لم تُعلن.