نشر موقع عربي 21 الإخواني، خبرًا منذ عدة ساعات آثار حالة من الاستياء في الأوساط السياسية، لأنّ الخبر يتضمن أدلة تؤكد اتصال عناصر بالحركة المدنية مع محمد البرادعي وتنصيبه لقيادة كيان جديد اسمه "الأمل".
الكثيرون تحدّثوا عن أن الهدف من وراء تلك المحاولات السياسية الفاشلة لأشخاص متواطئين مع جهات خارجية، هو إثارة الفتن والإسقاط السلبي على نجاح مؤسسات الدولة، وأن تلك المساعي تمت باتفاقات مسبقة، خاصة وأنّ البرادعي وأعوانه يسعون منذ فترة ليست بالقليلة، من خلالها معاودة الظهور السياسي مرة أخرى برغم ارتكاب البرادعي جرائم سياسية "محلية ودولية"، والجميع يدرك هذا الأمر جيدًا.
البرادعي أيضًا يوجد ورائه عدد من الداعمين له بخلاف جماعة الإخوان لكن أيضًا الحركة المدنية، وعلى رأسها مدحت الزاهد أن مدحت الزاهد الممثل السابق ورئيس الحزب حالي، يدعم ظهور البرادعي وعودته بهدف تنفيذ مصالح مشتركة بينهما، تلك المصالح التي ستصب في النهاية في جعبة الجماعة الإرهابية، والتي هدفها الأوحد وتعمل بشكل مكثف على تدمير الوطن ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار به.
الزاهد جاء ليغازل صديقه البرادعي بعدما نشر تدوينة له ليرد هو الآخر بتدوينة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، محاولا تصدير هذا الرأي للجمهور العام، والذي يعمل بكل جد حتى يعود هو وأصدقائه ويتصدران المشهد ، فوصف الزاهد البرادعي "بالكوتش، والمدرب العالمي" كتمهيد لتنفيذ اتفاقات هدفها توريط سياسيين في الانخراط معهم في تأييد البرادعي واستمرار الإساءة للدولة المصرية وتشويهها عالميا.