سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه الرئاسة إلى توطيد العلاقات الأفريقية العربية من خلال تثمين الأخوة وأواصر المودة والارتباط بين الأمتين العربية والإفريقية،.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز أواصر التعاون بين مصر وأفريقيا، مع عدد من الدول منها، "جامبيا" حيث أكد الرئيس أن مصر حريصة على تقديم الدعم الكامل لدولة جامبيا في مختلف المجالات، ونقل الخبرة المصرية في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي.
وتأتي جولات الرئيس الأفريقية أحد أهم الزيارات التي تؤكد حرصه على تعزيز التعاون مع كافة دول أفريقيا، حيث قام الرئيس الأسبوع الماضي، بجولة زار من خلالها زامبيا وجنوب إفريقيا وأنجولا والكونغو الديمقراطية، في إطار حرصه المتواصل على تعزيز التعاون مع كافة دول القارة بما يحقق الخير والرخاء لشعوبها ولاسيما في ظل رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي.
وترتبط مصر وجنوب إفريقيا منذ عام 1994 بعلاقات اقتصادية قوية وإن كانت لا تعكس حجم وقوة العلاقات السياسية بين الدولتين، وهناك العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في المجال الاقتصادي، كما أن هناك العديد من مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجاري دراستها ومراجعتها من الجانبين.
وقال النائب البدري أحمد ضيف، إن زيارات الرئيس السيسي لدول قارة أفريقيا ، تؤكد أن مصر عادت لريادتها مجددا للقارة واكتساب ثقة أشقائها الأفارقة.
وأضاف"البدري" أن تلك الزيارات ساهمت في عودة مكانة مصر فى القارة السمراء مرة أخرى ورئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذا العام.
بينما قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب مصر الثورة، إن الرئيس السيسي وضع القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته وذلك لإدراكه أهمية الوجود المصري في القارة.
وأشار إلى أن مصر عادت لريادتها إفريقيا بجدارة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي واكتساب ثقة أشقائها الأفارقة.