ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أن القصف الجوي والبري للجيش السوري، على إدلب شمالي سوريةوهى احدى مناطق "خفض التصعيد"، اودى بحياة أربعة أشخاص أمس الخميس.
وقال المرصد ،الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ، إن الضحايا هم ثلاثة اطفال ورجل جراء قصف جوي وصاروخي من جانب القوات السورية الحكومية استهدف قرية حاس بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وقرية تل كريسيان بريف إدلب الشرقي، وبلدة كفروما.
ودخل التصعيد الأعنف على الإطلاق يومه الثامن عشر ضمن منطقة "خفض التصعيد".
وأعربت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الاسبوع الماضي عن بالغ قلقها تجاه تصعيد الأعمال العدائية في شمال غربي سورية.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاثة تم نشره اليوم الاثنين أن أكثر من 120 مدنيا راحوا ضحايا العنف خلا
يشار إلى المعارضة السورية خسرت مزيدا من الأراضي التي تسيطر عليها في أدلب مؤخرا، بعد كثفت قوات الرئيس بشار الأسد وحليفته روسيا، غاراتهم الجوية على شمال غربي البلاد، حيثما تقع آخر المعاقل الكبيرة للمعارضة، والتي يعيش بها أيضا نحو ثلاثة ملايين لاجئ.