ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك إن "الاتفاق النووي إنجاز دبلوماسي هام للغاية ونأمل في أن تظل الأطراف المشاركة متمسكة به".
جاءت تصريحات دوجاريك بعدما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم، أن إيران تريد "تقليص التزاماتها تدريجيًا" بموجب اتفاقها النووي مع القوى الكبرى.
وأضافت أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سوف يقوم بإخطار قادة الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا، اليوم الأربعاء، بالإجراء المزمع.
ويصادف يوم الأربعاء مرور عام على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأنسحاب من الاتفاق النووي.
وأدى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في فيينا في عام 2015، إلى الحد بشكل كبير من أنشطة إيران النووية، من أجل منع البلاد من صنع أسلحة نووية.
وسوف تؤكد رسالة روحاني الموجهة إلى قادة الدول المتبقية على أن الجمهورية الإسلامية أبدت الكثير من الصبر، لكن الجانب الآخر لم يدعم جانبه من الاتفاقية، حسبما ذكرت "إيرنا".
الجدير بالذكر إنه تم رفع العقوبات الغربية ضد إيران مقابل القيود النووية، لكن الولايات المتحدة أعادت تدريجيًا فرض العقوبات العام الماضي، بما في ذلك فرض حظر على صادرات النفط الإيرانية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا علمت أن طهران أبقت أنشطتها النووية ضمن الحدود المتفق عليها.
ومع ذلك، قال ترامب إن الاتفاق لن يمنع إقامة ترسانة نووية، وأنه لا يحد من تطلعات إيران الإقليمية العدوانية.