أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم ، نيته بحث الوضع في فنزويلا و"خروج" موسكو من هذا البلد مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أثناء لقائهما المرتقب في فنلندا.
وفي حديث لقناة "ABC" اليوم ، قال بومبيو: "الرئيس (الأمريكي) كان واضحا عندما قال إن على الروس الخروج من فنزويلا. أنا أخطط للقاء الوزير لافروف بعد يومين، وسنناقش هذا الموضوع بصورة وافية"، في إشارة إلى لقاء سيجمعه مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على هامش اجتماع لمجلس المنطقة القطبية الشمالية في فنلندا، يومي 6 و7 مايو.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي : "غايتنا واضحة: نريد خروج الإيرانيين والروس والكوبيين (من فنزويلا)"، مضيفا: "كل ما يقوله الرئيس (ترامب) يدل على ذلك".
فيما لم يشرح بومبيو ما قصده ترامب عندما قال، في أعقاب اتصال هاتفي مطول أجراه مع، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، إن الرئيس الروسي "لا ينوي التدخل في فنزويلا". وجاء قول ترامب هذا بعد ادعاءات بومبيو بأن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، كان يستعد لمغادرة بلاده لكن "الروس أقنعوه" بعدم فعل ذلك.
ولاحقا، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث لقناة "سي إن إن"، أن ادعاءات وزير الخارجية الأمريكي "لا تمت للحقيقة بصلة".
والثلاثاء الماضي، شهدت كاراكاس وعدد من المدن الفنزويلية الأخرى احتجاجات ضد الحكومة، بدأت بعد وقوف مجموعة من العسكريين الفنزويليين إلى جانب المعارضة التي يقودها رئيس البرلمان، خوان غوايدو. وقبل ساعات من ذلك، نشر غوايدو على صفحته في تويتر تسجيلا دعا فيه العسكريين للخروج إلى الشوارع من أجل "وضع حد لاغتصاب السلطة" من قبل مادورو.