خلال السنوات القليلة الماضية حاول الإرهاب الغاشم النيل من استقرار الوطن، وفي كل محاولة يحاول فيها ضرب السياحة المصرية وزعزعة استقرارها كانت تعود من جديد وبقوة، فمصر لا تزال لدي بلاد العالم أجمع بلد الأمن والأمان رغم كل المحاولات.
اليوم، تم اختيار مصر كنموذج لمواجهة الأزمات والتغلب عليها والخروج منها أكثر صلابة، خاصة بعد فوزها بجائزة "الريادة الدولية فى السياحة" هذا العام والتى قدمها المجلس الدولى للسياحة والسفر WTTC ، وذلك تقديرا لجهود الدولة المصرية فى تعزيز قطاع السياحة ليكون أكثر صلابة وقدرة على تحمل الصدمات، بالإضافة إلى الجهود المبذولة فى القطاع الأمنى الذى وضعته الحكومة على رأس أولوياتها.
خلال الأربع سنوات الماضية وبعد إقصاء الإخوان عن الحكم في مصر ، بدأت الجماعة الإرهابية تعمل على استهداف قطاع يعد هو الأهم بين القطاعات المصرية، وهو قطاع السياحة، فما بين استهداف أتوبيسات سياحية وأماكن تجمعات للسياح، إلّا أنّ الوضع الأمني في مصر كان دائمًا ما يقف بالمرصاد أمام معظم تلك المحاولات.
العالم نفسه لم يكترث لمحاولات الإرهاب الأسود وانطلقت أعداد الرحلات تحو الزيادة يومًا بعد يوم، ففي عام 2018 زادت رحلات الطيران السياحية بنسبة 40% عن عام 2017، وهو ما يعد بمثابة عودة الروح إلى الاقتصاد القومى المصرى، باعتبار أن السياحة ركيزة أساسية للاقتصاد، وموردا رئيسيا للعملة الصعبة.
كما خرجت مجلة فوربس الأمريكية العالمية في نهاية عام 2018، لتشيد بتحسّن الوضع الأمني في مصر وعودة السياحة بشكل سريع خلال الأربع سنوات الأخيرة، متوقعة زوال التوترات التى شهدتها مصر سريعًا، وسيتوافد السياح على المواقع الأثرية بكثرة وستعود السياحة المصرية للازدهار من جديد.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
