اختتمت القوات البرية السعودية تمرين "أسد الجنوب 3" بمشاركة فرنسية، مؤكدة أن التمرين حقق أهدافه المتمثلة في تطوير التعاون المشترك بين البلدين، وتبادل المعلومات وزيادة الخبرات.
وقال قائد المنطقة الشرقية في المملكة، اللواء الركن عبدالله بن سعيد القحطاني، إن "للعلاقات السعودية الفرنسية عمقا تاريخيا، إذ بنيت على الثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين، كما أن للتعاون العسكري بين البلدين النصيب الأكبر، ومن ذلك تمرين - أسد الجنوب - 3".
من جهته، أوضح مدير التمرين اللواء الركن محمد بن علي الأسمري، في كلمته، أن "التمرين نفذ على أربع مراحل:
• الأولى إعداد وتفعيل شبكة القيادة والسيطرة وتجهيز الخلايا.
• الثانية تنفيذ خطوات صنع القرار العسكري بين الجانبين.
• الثالثة إعداد وتشغيل المراكز وشبكة الاتصال وتنفيذ تمرين تجريبي للأحداث.
• الرابعة تنفيذ تمارين مشتركة بين الجانبين. وقد شمل ذلك، العمليات العسكرية والعمليات العسكرية المدنية.
بدوره شدد قائد مكتب العمليات والتدريب في القوات البرية الفرنسية اللواء غيوم دوبريل، على أن "التمرين مهم بالنسبة لبلادنا ويصب في مصلحة التعاون في جميع المجالات، وخاصة العسكرية بين الجانبين".
وأضاف: "بدأنا في هذا التعاون منذ سنوات، ويهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية وتبادل المعلومات بين الرياض وباريس، وخاصة في الجانب العسكري للقوات البرية".